(رويترز)
تراجعت أسعار النحاس في لندن، الثلاثاء، حيث أثرت المخاوف بشأن الاستهلاك الفاتر في الصين، على معنويات المخاطرة، حتى مع أمل التجار والمستثمرين في انتعاش الطلب.
وانخفض النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7% إلى 9077 دولاراً للطن، متراجعاً عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين التي سجلها في الجلسة السابقة.
وارتفع عقد النحاس الأكثر تداولاً في شهر مارس/آذار في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بنسبة 1% إلى 69740 يوان للطن، متتبعاً مكاسب الليلة الماضية في لندن.
ودعمت الآمال في انتعاش الطلب في الصين بعد جائحة «كورونا» الأسعار، لكن بعض المشاركين في السوق يتوقعون الآن أن «يبدأ الانتعاش بحلول مارس/آذار، مما خيب آمال أولئك الذين كانوا يأملون في التعافي المبكر في فبراير/شباط».
ويعتقد معظم الناس أن انتعاش الطلب سيحدث في منتصف أو أواخر مارس/آذار، أو أوائل الربع الثاني.
كما أدى ارتفاع أسعار النحاس إلى تراجع عزيمة بعض المشترين في المصب لشراء المعدن بكميات كبيرة، وهم ينتظرون انتعاشاً اقتصادياً وسياسة داعمة من الحكومة الصينية لتعزيز الطلب على منتجاتهم.
وقفزت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن حوالي 15% في الأسبوعين الأولين من شهر يناير/كانون الثاني، ثم خسرت حوالي 9% في غضون شهر، ومنذ ذلك الحين كانت مقيدة النطاق بين 8700 دولار و 9200 دولار.
وأضاف يو: «إن مستخدمي النحاس سيحتاجون إلى وقت للتكيف مع الأسعار المرتفعة، لكن سيتعين عليهم في النهاية قبولها».
ارتفع سهم الألمنيوم في بورصة شنغهاي بنسبة 0.4% إلى 18730 يوان للطن، وتقدم النيكل 3.8% إلى 209.790 يوان للطن، وقفز القصدير بنسبة 3.5٪ إلى 215.280 يوان للطن، وارتفع الزنك بنسبة 1.5% إلى 23.515 يوان للطن، وارتفع الرصاص بنسبة 1.7٪ إلى 15410 يوان للطن.
وقالت شركة «شنغهاي سيكيوريتيز نيوز»، الاثنين: «إن مقاطعة يوننان الصينية طلبت من منتجي الألمنيوم مواصلة خفض استخدامهم للكهرباء وسط أزمة في إمدادات الطاقة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة الإنتاجية السنوية للألمنيوم بنحو 740 ألف طن».
تراجعت أسعار النحاس في لندن، الثلاثاء، حيث أثرت المخاوف بشأن الاستهلاك الفاتر في الصين، على معنويات المخاطرة، حتى مع أمل التجار والمستثمرين في انتعاش الطلب.
وانخفض النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7% إلى 9077 دولاراً للطن، متراجعاً عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين التي سجلها في الجلسة السابقة.
وارتفع عقد النحاس الأكثر تداولاً في شهر مارس/آذار في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بنسبة 1% إلى 69740 يوان للطن، متتبعاً مكاسب الليلة الماضية في لندن.
ودعمت الآمال في انتعاش الطلب في الصين بعد جائحة «كورونا» الأسعار، لكن بعض المشاركين في السوق يتوقعون الآن أن «يبدأ الانتعاش بحلول مارس/آذار، مما خيب آمال أولئك الذين كانوا يأملون في التعافي المبكر في فبراير/شباط».
- تحسن في الطلب
ويعتقد معظم الناس أن انتعاش الطلب سيحدث في منتصف أو أواخر مارس/آذار، أو أوائل الربع الثاني.
كما أدى ارتفاع أسعار النحاس إلى تراجع عزيمة بعض المشترين في المصب لشراء المعدن بكميات كبيرة، وهم ينتظرون انتعاشاً اقتصادياً وسياسة داعمة من الحكومة الصينية لتعزيز الطلب على منتجاتهم.
وقفزت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن حوالي 15% في الأسبوعين الأولين من شهر يناير/كانون الثاني، ثم خسرت حوالي 9% في غضون شهر، ومنذ ذلك الحين كانت مقيدة النطاق بين 8700 دولار و 9200 دولار.
وأضاف يو: «إن مستخدمي النحاس سيحتاجون إلى وقت للتكيف مع الأسعار المرتفعة، لكن سيتعين عليهم في النهاية قبولها».
- انخفاض «الألمنيوم» و«الزنك»
ارتفع سهم الألمنيوم في بورصة شنغهاي بنسبة 0.4% إلى 18730 يوان للطن، وتقدم النيكل 3.8% إلى 209.790 يوان للطن، وقفز القصدير بنسبة 3.5٪ إلى 215.280 يوان للطن، وارتفع الزنك بنسبة 1.5% إلى 23.515 يوان للطن، وارتفع الرصاص بنسبة 1.7٪ إلى 15410 يوان للطن.
وقالت شركة «شنغهاي سيكيوريتيز نيوز»، الاثنين: «إن مقاطعة يوننان الصينية طلبت من منتجي الألمنيوم مواصلة خفض استخدامهم للكهرباء وسط أزمة في إمدادات الطاقة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة الإنتاجية السنوية للألمنيوم بنحو 740 ألف طن».
