عادي
كانوا بأمسّ الحاجة إلى عمليات زراعة

الإمارات.. 55 متبرعاً بالأعضاء ينقذون 203 مرضى

17:03 مساء
قراءة دقيقتين
برنامج «حياة»

أبوظبي: عماد الدين خليل

كشف الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات، أن 55 متبرعاً بالأعضاء بعد وفاتهم وفروا 203 أعضاء، لإنقاذ حياة أفراد كانوا بأمسّ الحاجة إلى زراعة أعضاء خلال العام الماضي 2022.

وقال: إن البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، حقق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية في زيادة التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، والإسهام في إنقاذ حياة الأفراد، مشيراً إلى أنه خلال عام 2021 كان هناك 39 متبرعاً بالأعضاء بعد وفاتهم أسهموا في إنقاذ حياة 147 شخصاً في دولة الإمارات.

1
الدكتور علي العبيدلي

وأوضح أن التبرع بالأعضاء والأنسجة، ينقسم إلى قسمين؛ الأول نقل الأعضاء والأنسجة من الأحياء عن طريق التبرع بالكلى وجزء من الكبد خلال الحياة بشرط أن يكون المريض من الأقارب حتى الدرجة الرابعة؛ وذلك بعد المرور بعدة إجراءات طبية متخصصة، للتأكد من سلامة المتبرع وأهلية تبرعه، والقسم الثاني هو التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية بعد الوفاة، والتأكد تماماً من وفاته؛ حيث يمكن التبرع بالكلتين أو الكبد لشخص أو اثنين، والرئتين، والقلب والبنكرياس، وجزء من الأمعاء الدقيقة، والأنسجة مثل القرنية وصمامات القلب وغيرها.

وأشاد الدكتور علي العبيدلي بإقبال الأفراد والتسجيل في البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» بعد وفاتهم مما يعكس التنوع الثقافي الموجود في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن البرنامج يضم جميع الجنسيات، وتستفيد منه كافة الجنسيات في الدولة، مؤكداً أهمية التبرع بالأعضاء، وزيادة أعداد المسجّلين في برنامج التبرع بالأعضاء المنقذ للأرواح، فالتبرع بالأعضاء هو عمل إنساني ينقذ حياة المرضى.

وحث رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أفراد مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين للتسجيل عبر تطبيق «حياة» التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع من أجل التبرع بالأعضاء والأنسجة بعد الوفاة، والإسهام في دعم وإنجاح البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.

ودعا إلى أهمية اتباع نمط حياة صحي من أجل المحافظة على أعضاء الجسم، والحد من الفشل العضوي؛ حيث ثبت أن التعديلات في نمط الحياة قد تمنع الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي، ويمكن من خلال تغيير العادات اليومية إحداث تأثير كبير على الحالة الصحية، مشيراً إلى أن من أبرز التغييرات التي يشجع المختصون أفراد المجتمع على القيام بها، هي الإقلاع عن التدخين، والحد من تناول المشروبات الكحولية والكافيين، إضافة إلى النشاط البدني والحركة، والسيطرة على التوتر بشكل فعّال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2pn8y2ta

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"