أصدرت بلدية دبي تعميماً لجميع المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات العاملة في الإمارة بشأن تطبيق معايير المباني الخضراء.وصرح خالد محمد صالح مدير إدارة المباني في البلدية أن هذا التعميم يأتي تنفيذاً لقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالبدء بتطبيق معايير المباني الخضراء على كافة المباني والمنشآت في إمارة دبي وتحقيقاً للمصلحة العامة بالمحافظة على مواردها الطبيعية وبيئتها، وسعيا لتحقيق الجودة في المباني والوصول بها إلى أرقى معايير التميز فقد تقرر وكمرحلة أولى أن تقوم جميع المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات بالالتزام والتقيد بالمعايير عند إعداد تصاميم المباني وتنفيذها.
وفيما يخص الطاقة اشار محمد صالح إلى أهمية الالتزام بتطبيق نظام العزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة لجميع المباني المكيفة في إمارة دبي حسب القرار الإداري رقم 66 لسنة ،2003 كما يجب تزويد ماكينات التهوية الخارجية المركزية بوحدات استعادة الطاقة ونظام تحكم لخفض كمية الهواء الخارجي في حالة عدم الحاجة إليه، واختيار وحدات تكييف ذات معامل كفاءة الطاقة.
واستخدام الثرموستات القابلة للبرمجة في جميع الأماكن العامة مثل المباني الحكومية وأماكن التعليم والمستشفيات والعيادات الطبية والفنادق والشقق الفندقية، واستخدام الألوان الفاتحة والعاكسة للحرارة في الأسطح، وعمل الصيانة الدورية لجميع معدات التكييف، ويسمح باستخدام الطاقة الشمسية في بعض الأغراض مثل الزراعة ومضخات الري وتسخين المياه... إلخ، على أن تخضع للتوافق الفني مع إجراءات السلامة والأمان والفصل عن مصدر التغذية الكهربائية من هيئة كهرباء ومياه دبي.
وفيما يخص البيئة والهواء الداخلي يجب توفير التهوية المناسبة حسب الأمر المحلي رقم 11 لسنة 2003 ولائحته التنفيذية، واستخدام الدهانات والمواد التي لا تحتوي على مواد ضارة بالصحة أو المواد التي تتسامى وتؤثر سلبا على نوعية الهواء الداخلي، وعدم استخدام الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون في أجهزة التكييف وإنتاج العوازل الحرارية والإسفنج ومعدات إطفاء الحريق.
وحول المياه أشار التعميم الى وجوب استخدام نظام معالجة لمياه الصرف الصحي في الأماكن مثل المباني الحكومية ومراكز التسوق والفنادق والمساجد وإعادة استخدامها داخل المبنى في خزانات الطرد للمراحيض والري وغيرها من الاستعمالات التي تتطلب الاتصال المباشر مع جسم الإنسان، واستخدام الصنابير الموفرة التي يكون تدفق المياه بها أقل من جالون في الدقيقة (الأوتوماتيكية، التي تعمل بالضغط، اليدوية) أو يتم تركيب موفرات الماء (مشبعات الهواء) على كافة الصنابير في الحمامات والمطابخ وذلك في كافة المباني على أن تكون اختيارية في الفلل.
ويتم تركيب أنظمة طرد الماء الثنائية في خزانات الطرد العادية بالحمامات أو تركيب خزانات طرد ذات الحجم الأقل 6.1 جالون على الأكثر في كل مرة، مقارنة بالأحواض العادية وذلك في جميع المباني، واستخدام السخان الشمسي لإنتاج المياه الساخنة في الفلل السكنية وسكن العمال وكذلك في المباني والفنادق والشقق الفندقية وأماكن التعليم حيثما أمكن، وزراعة النباتات المناسبة للبيئة المحلية والتي تحتاج القليل من المياه مع استخدام نظام التنقيط في الري وأجهزة تحكم في الري للمساحات الكبيرة بحيث تقوم بالري حسب فصول السنة وحالة الطقس.
وفيما يتعلق بالإنارة يجب استخدام المصابيح الموفرة (كلها أو بعض منها) في جميع المباني ما عدا المسارح، استوديوهات التلفزيون، قاعات الفنادق، وغيرها من الأماكن التي تكون الإضاءة عنصرا رئيسيا في أداء وظيفتها: كمصابيح الفلورسنت المدمجة بدلا من اللمبات المتوهجة العادية، مصابيح الهالوجين، ومصابيح الفلوريسنت، واستخدام الكوابح الإلكترونية، بدلا من الكوابح المغناطيسية مع المصابيح.
وبخصوص أجهزة التحكم فإنه يجب استخدام نظام التحكم باستخدام البطاقة في جميع الغرف للتحكم في الإنارة والتكيف وذلك في جميع الفنادق والشقق الفندقية، وكلما أمكن يتم استخدام أجهزة أو أجهزة التحكم الزمنية أو نظام تخفيض الإضاءة للتحكم في الإضاءة واستخدام أجهزة، أو أجهزة التحكم الزمنية للتحكم في التكييف في كافة أنواع المباني.
