تردد أن زوجة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي عادت أمس إلى هونج كونج للمرة الأولى منذ أن حالت الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها دون مقاضاتها بعد اعتداء مزعوم على مصور في المدينة.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست إن جريس موجابي (43 عاما) وصلت إلى هونج كونج مع ثمانية مرافقين وتقيم في مكان غير معلوم.
وقالت الصحيفة إنه تم اصطحابها من مدخل كبار الشخصيات في مطار هونج كونج الدولي بعد وصولها على متن رحلة طيران لشركة كاثي باسيفيك قادمة من جوهانسبرج. وتدرس ابنتها بونا الطالبة الجامعية في جامعة في هونج كونج.
وهذه هي أول زيارة تقوم بها جريس موجابي لهونج كونج منذ يناير/ كانون الثاني الماضي عندما اتهمت بالاعتداء على المصور البريطاني ريتشارد جونز لأنه التقط صورا لها وهي تتسوق بالقرب من فندق فخم كانت تقيم فيه. وتصدرت أخبار عطلة جريس موجابي في آسيا والاعتداء المزعوم العناوين الرئيسية للصحف في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي كانت زيمبابوي تعاني فيه من الفقر المزمن وانتشار وباء الكوليرا وأزمة سياسية. وحالت الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها باعتبارها زوجة رئيس زيمبابوي دون مقاضاتها رغم أن تحقيقات الشرطة خلصت إلى وجود أدلة تكفي لمحاكمتها بشأن الحادث مما أثار غضبا في أوساط المشرعين ونشطاء حقوق الإنسان في المستعمرة البريطانية السابقة.
