عادي

مينو يعرض أوليات شعر التفعيلة في اتحاد الكتّاب

01:51 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مساء أول أمس أمسية ألقى فيها محمد محيي الدين مينو محاضرة عن أوليات شعر التفعيلة، وقدم للمحاضرة د .أكرم قنبس، مستعرضاً أبرز الإشكاليات المطروحة في الشعر الحر كالتعريف والنشأة الأولى والوزن والإيقاع .

وحدّد مينو جملة الإشكالات المتعلقة بنشأة شعر التفعيلة، ثم استعرض العوامل التي أثرت بنشأة هذا اللون الشعري مركزاً على التغييرات التي لحقت أوزان الشعر كاتجاه بعض الشعراء إلى المسمطات والموشحات والشعر المرسل والترانيم الدينية .

ثم تعرض المحاضر للبند العراقي ذاكراً بأن رواد الشعر الحر في العراق لم يسلموا منه كما لم يسلم كل منهم من التأثر بالشعر الإنجليزي وأفكار الحداثة فيه التي تبلورت بين عامي 1910- ،1930 كما ناقش نزاع الريادة بين نازك والملائكة التي كتبت في 27/10/1947 قصيدة الكوليرا والسياب الذي كتب قصيدة هل كان حباً، وخلص من ذلك إلى أن الريادة لا تتعلق بقصيدة ولو كانت كذلك لعد كثيرون قبل هذين الشاعرين رواداً مثل بلند الحيدري وحسن السقاف وعلي أحمد باكثير الذين كتبوا قصائد يمكن اعتبارها حرة، ولكن قال الريادة هي استمرار في النهج وهو ما فعله هذان الرائدان فاستحقا لذلك اقتسام الريادة .

وعرض مينو إشكاليات أساسية في الشعر مثل التدوير والخلط وإهمال القافية والإبهام وقصيدة النثر .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"