عادي

سؤال اليوم ... 18-05-2010

04:47 صباحا
قراءة دقيقتين

الذنوب ودخول الجنة

* هل كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يدخل الجنة على ما كان منه من تقصير في أداء الفرائض؟ وهل يعذب قبل دخوله الجنة؟

(ك .ط)

- تقول لجنة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي: من مات لا يشرك بالله شيئاً من المسلمين وكان مقصراً في أداء الفرائض أو كان مبتلى بالمعاصي، فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه، ولا يخلد في النار، وقد قسم الله سبحانه وتعالى المسلمين إلى أقسام ثلاثة، فقال جل من قائل: ثُم أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لنَفْسِهِ وَمِنْهُم مقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَناتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (فاطر:32-33)، وقد وردت أحاديث عديدة تبين أن المؤمن يدخل الجنة بإذن الله تعالى على ما كان منه من العمل . وعلى هذا: فإن كل مؤمن من هذه الأمة يرجى له الخير، والإنسان العاقل من يسعى إلى الترقي في درجات الإيمان والأعمال الصالحة، والالتجاء إلى الله حتى يتقبل منه ويدخله الجنة فإنه لن يدخل أحد الجنة بعمله، والله تعالى أعلم .

لقاحات الأطفال

* ولد ابني في الشهر السابع من الحمل . متى يجب أن أبدأ في تطعيماته، وهل للإرضاع من الثدي أي تأثير على التطعيم؟

وداد - أبوظبي

- تجيب عن السؤال الدكتورة ليلى البحري طبيبة الأطفال في دبي بقولها: تشكل اللقاحات وسيلة ناجعة ومهمة في الوقاية من الأمراض الانتانية لأنها تخلق حالة مناعة محرضة تساعد الجسم على قتل العوامل الممرضة من الجراثيم والفيروسات عند التعرض لها، خاصة في الأعمار الصغيرة، لذا علينا ألا نتأخر عن متابعة برامج التلقيح للأطفال منذ الولادة .

والجدير بالذكر أن الاستجابة المناعية للطفل تتعلق بالعمر الزمني بعد الولادة وليس في سن الحمل، ومن هنا فإن المولودين قبل تمام الحمل حتى لو كانت فترة حملهم قصيرة يجب أن يلقحوا حسب الجدول المتبع في تلقيح الأطفال الذين ولدوا في تمام الحمل، باستثناء تطعيم ضد التهاب الكبد (B) إذ يلقحون في عمر شهرين أو عندما يصبح وزن الطفل كيلوجرامين .

من ناحية أخرى يجب التأكيد على عدم خفض جرعة اللقاح للطفل المولود قبل تمام الحمل لأي نوع من اللقاحات مهما كان . أما في حال مرض الطفل مرضاً شديداً أو متوسطاً فيمكن تأجيل اللقاح حتى الشفاء على أن نعود إلى استكمال التلقيح دون أن يعاد ما سبق إعطاؤه من جرعات مع التأكيد على عدم الحاجة لتأجيل اللقاح في حال وجود حرارة خفيفة أو رشح خفيف . وبالنسبة إلى الإرضاع من الثدي فإنه لا يؤثر في فعالية اللقاح، أو درجة المناعة المكتسبة منه بما في ذلك اللقاحات التي تعطى بطريق الفم مثل لقاح شلل الأطفال أو لقاح الروتافيروس، حيث إن فيروس الروتا يسبب الإسهال الخطر لصغار الرضع . كذلك يمكن للأم أن تأخذ اللقاحات دون أن تضطر لقطع حليبها عن رضيعها لأن اللقاحات لا تفرز عن طريق الحليب .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"