عادي

“أطباء بلا حدود” تطلب المساعدة لاحتواء “إيبولا”

05:15 صباحا
قراءة دقيقتين
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بمساعدة الدول الصناعية في مواجهة تفشي وباء إيبولا في غربي إفريقيا، وبدأت السلطات الصحية السنغالية تحقيقا موسعا حول أول حالة إصابة بالفيروس القاتل في البلاد، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبدأ خلال أيام اختبار اللقاح الجديد على البشر .
وبدأت السنغال تحقيقاً عاجلاً بعد تأكد ظهور أول إصابة بالإيبولا، لتصبح بذلك خامس دولة يظهر بها المرض في غربي إفريقيا، وقالت منظمة الصحة العالمية إن السلطات السنغالية تتعقب خط تنقلات أول حالة إصابة بالإيبولا في البلاد وهو طالب عمره 21 عاماً من الجارة غينيا .
وتبين للمحققين أن المريض، الذي لم يكشف عن اسمه، من غينيا، حيث ظهر الوباء للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول . وقد وصل إلى العاصمة السنغالية داكار براً في 20 أغسطس/آب . وعاش المريض مع أقارب له على مشارف العاصمة .
وبعد ثلاثة أيام من وصوله، سعى الطالب للحصول على علاج لأعراض تتضمن حمى وإسهالاً وغثياناً . وذكرت المنظمة أنه تم تشخيص حالته على أنها إصابة بالملاريا، ومن ثم غادر المستشفى وعاد إلى منزل أقاربه . وعندما لم تتحسن الحالة، تم نقل الطالب إلى مستشفى متخصص للأمراض الوبائية في دكار في 26 أغسطس/آب . ويخضع المريض حالياً إلى الحجر الصحي في "مستشفى فان" في داكار .
من جانبها، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" الدول الصناعية بتقديم المساعدة لاحتواء تفشي الفيروس . وقال مدير قسم المشروعات بريس دي لو فين إن منظمات المساعدة لم يعد بإمكانها السيطرة على الوضع بمفردها .
وأضاف دي لو فين أنه لا يمكن توفير المساعدة بالقدر المطلوب إلا من خلال الدول الغنية، التي يمكنها تحقيق قدر جيد من إدارة الطوارئ وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"