قالت الكونغو إن عدد ضحايا فيروس "إيبولا" ارتفع إلى 31 قتيلاً، وحذرت رئيسة ليبيريا من أزمة عالمية بسبب تفشي الفيروس القاتل، فيما طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بتحرك سريع في دول غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن العالم "يخسر معركة" احتواء الفيروس .
وقالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، إن الوضع بشأن تفشي مرض "الإيبولا" على نطاق واسع في بلادها "لا يزال خطراً"، لكنها أبدت تفاؤلاً بتحسن بطيء، مشيرة إلى أن "الناس الآن لا ينظرون إلى هذا على اعتبار أنه أزمة ليبيريا أو غرب إفريقيا . يمكن أن يصبح بسهولة أزمة عالمية" .
وفي الكونغو أعلنت السلطات الصحية أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس "إيبولا" في البلاد ارتفع إلى 31 حالة . كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن المرض أودى بحياة 13 شخصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية .
وقالت رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" جوان ليو خلال اجتماع في الأمم المتحدة في نيويورك: "بعد ستة أشهر على بدء تفشي أخطر موجة للفيروس في التاريخ بات العالم يخسر المعركة لاحتوائه" . ودعت ليو الأسرة الدولية إلى تخصيص المزيد من الأموال لزيادة عدد الأسرة في المستشفيات الميدانية وإرسال عاملين مدربين في المجال الصحي ونشر مختبرات نقالة عبر غينيا وسيراليون وليبيريا .
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن "مخاوف كبرى على الأمن الغذائي" في دول غرب إفريقيا التي ينتشر فيها الوباء . وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن فرض قيود على الحركة في غينيا وليبيريا وسيراليون أدى إلى موجة من شراء الأطعمة، وتسبب في نقص الأغذية وارتفاع الأسعار بشكل كبير خاصة في البلدات والمدن .
وقال بوكار تيجاني المندوب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة، إن "الحصول على المواد الغذائية بات مشكلة خطرة لكثير من الناس في البلدان الثلاثة المعنية (بالوباء) ولدى الدول المجاورة" .
على صعيد متصل، قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم إن "التعامل الكارثي غير المتناسب" للعالم مع تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا يعني أن كثيراً من الناس يموتون بلا داعي .
وقال كيم في مقال صحفي إن المؤسسات الصحية في الغرب يمكنها بسهولة احتواء المرض، وحث الدول الغنية على تقديم المعرفة والموارد لمساعدة الدول الإفريقية في القضاء على "الإيبولا" . (وكالات)
وقالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، إن الوضع بشأن تفشي مرض "الإيبولا" على نطاق واسع في بلادها "لا يزال خطراً"، لكنها أبدت تفاؤلاً بتحسن بطيء، مشيرة إلى أن "الناس الآن لا ينظرون إلى هذا على اعتبار أنه أزمة ليبيريا أو غرب إفريقيا . يمكن أن يصبح بسهولة أزمة عالمية" .
وفي الكونغو أعلنت السلطات الصحية أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس "إيبولا" في البلاد ارتفع إلى 31 حالة . كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن المرض أودى بحياة 13 شخصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية .
وقالت رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" جوان ليو خلال اجتماع في الأمم المتحدة في نيويورك: "بعد ستة أشهر على بدء تفشي أخطر موجة للفيروس في التاريخ بات العالم يخسر المعركة لاحتوائه" . ودعت ليو الأسرة الدولية إلى تخصيص المزيد من الأموال لزيادة عدد الأسرة في المستشفيات الميدانية وإرسال عاملين مدربين في المجال الصحي ونشر مختبرات نقالة عبر غينيا وسيراليون وليبيريا .
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن "مخاوف كبرى على الأمن الغذائي" في دول غرب إفريقيا التي ينتشر فيها الوباء . وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن فرض قيود على الحركة في غينيا وليبيريا وسيراليون أدى إلى موجة من شراء الأطعمة، وتسبب في نقص الأغذية وارتفاع الأسعار بشكل كبير خاصة في البلدات والمدن .
وقال بوكار تيجاني المندوب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة، إن "الحصول على المواد الغذائية بات مشكلة خطرة لكثير من الناس في البلدان الثلاثة المعنية (بالوباء) ولدى الدول المجاورة" .
على صعيد متصل، قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم إن "التعامل الكارثي غير المتناسب" للعالم مع تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا يعني أن كثيراً من الناس يموتون بلا داعي .
وقال كيم في مقال صحفي إن المؤسسات الصحية في الغرب يمكنها بسهولة احتواء المرض، وحث الدول الغنية على تقديم المعرفة والموارد لمساعدة الدول الإفريقية في القضاء على "الإيبولا" . (وكالات)
