حذر وزير الدفاع الليبيري أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك من أن وباء "إيبولا" المنتشر في دول عدة بغرب إفريقيا يهدد ليبيريا في وجودها .
وقال بروني ساموكاي ان "وجود ليبيريا مهدد في شكل خطر"، لافتاً إلى أن المرض "ينتشر مثل حريق في غابة ويلتهم كل شيء في طريقه" . وأكد أن بلاده "ليس لديها بنى تحتية كافية ولا قدرات لوجستية ولا خبرة مهنية وإمكانات مالية لمواجهة الوباء في شكل فاعل" .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في آخر حصيلة لها، الثلاثاء، أن فيروس "إيبولا" أسفر عن 2296 وفاة من أصل 4293 إصابة، بينها 1224 وفاة في ليبيريا وحدها . وبات "إيبولا" ينتشر في أربع دول في غرب إفريقيا، بعد أن ظهر في غينيا بداية السنة، وانتقل منها إلى سيراليون وليبيريا ونيجيريا .
وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن بان كي مون سيدعو إلى اجتماع دولي حول "إيبولا" مع نهاية سبتمبر/أيلول الحالي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بهدف اشراك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في احتواء الفيروس . وأضاف أنه ناقش هذا الموضوع هاتفياً، الاثنين، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قد يشارك في الاجتماع، مشدداً على "ضرورة الإسراع في توسيع الجهود الدولية" .
ورأت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور التي تترأس مجلس الأمن في سبتمبر الحالي أن "لا أحد يمكنه القول اليوم إن الرد الدولي على انتشار "إيبولا" كاف"، داعية إلى تعاون بين الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والحكومات "لدرس كيفية مضاعفة الجهود" للسيطرة على الوباء . ودعت أيضاً إلى "مناقشة الدور الذي يمكن لمجلس الأمن أن يضطلع به" في هذا المجال الذي يشكل بالنسبة إلى الولايات المتحدة "أولوية على صعيد الأمن القومي" .
وقالت صوفي جان، المتحدثة باسم منظمة "أطباء بلا حدود" في ليبيريا "نحن في حالة ارتباك تام . المرضى يتدفقون علينا بأعداد كبيرة" . ولاحظ مراسل "فرانس برس" تدفق المرضى إلى مركز مكافحة "إيبولا" في مونروفيا، بعد أن أصبحت ليبيريا أكثر البلدان معاناة من الوباء الذي لا يتوفر علاج له .
وأعلنت السنغال شفاء المريض الوحيد المصاب بالمرض لديها، وهو طالب غيني عولج في مستشفى في العاصمة دكار . وأصبحت السنغال في نهاية أغسطس/آب خامس بلد ينتشر فيه المرض بعد عدة إنذارات خاطئة . ودخل الطالب قبل إغلاق الحدود مع غينيا في 21 أغسطس .
ومن جهة ثانية، قالت السلطات الصحية الإيطالية إن امرأة نيجيرية نقلت إلى مركز صحي في وسط إيطاليا وهي تعاني عوارض شبيهة ب"إيبولا"، تبين أنها مصابة بالملاريا . (أ .ف .ب)
وقال بروني ساموكاي ان "وجود ليبيريا مهدد في شكل خطر"، لافتاً إلى أن المرض "ينتشر مثل حريق في غابة ويلتهم كل شيء في طريقه" . وأكد أن بلاده "ليس لديها بنى تحتية كافية ولا قدرات لوجستية ولا خبرة مهنية وإمكانات مالية لمواجهة الوباء في شكل فاعل" .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في آخر حصيلة لها، الثلاثاء، أن فيروس "إيبولا" أسفر عن 2296 وفاة من أصل 4293 إصابة، بينها 1224 وفاة في ليبيريا وحدها . وبات "إيبولا" ينتشر في أربع دول في غرب إفريقيا، بعد أن ظهر في غينيا بداية السنة، وانتقل منها إلى سيراليون وليبيريا ونيجيريا .
وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن بان كي مون سيدعو إلى اجتماع دولي حول "إيبولا" مع نهاية سبتمبر/أيلول الحالي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بهدف اشراك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في احتواء الفيروس . وأضاف أنه ناقش هذا الموضوع هاتفياً، الاثنين، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قد يشارك في الاجتماع، مشدداً على "ضرورة الإسراع في توسيع الجهود الدولية" .
ورأت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور التي تترأس مجلس الأمن في سبتمبر الحالي أن "لا أحد يمكنه القول اليوم إن الرد الدولي على انتشار "إيبولا" كاف"، داعية إلى تعاون بين الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والحكومات "لدرس كيفية مضاعفة الجهود" للسيطرة على الوباء . ودعت أيضاً إلى "مناقشة الدور الذي يمكن لمجلس الأمن أن يضطلع به" في هذا المجال الذي يشكل بالنسبة إلى الولايات المتحدة "أولوية على صعيد الأمن القومي" .
وقالت صوفي جان، المتحدثة باسم منظمة "أطباء بلا حدود" في ليبيريا "نحن في حالة ارتباك تام . المرضى يتدفقون علينا بأعداد كبيرة" . ولاحظ مراسل "فرانس برس" تدفق المرضى إلى مركز مكافحة "إيبولا" في مونروفيا، بعد أن أصبحت ليبيريا أكثر البلدان معاناة من الوباء الذي لا يتوفر علاج له .
وأعلنت السنغال شفاء المريض الوحيد المصاب بالمرض لديها، وهو طالب غيني عولج في مستشفى في العاصمة دكار . وأصبحت السنغال في نهاية أغسطس/آب خامس بلد ينتشر فيه المرض بعد عدة إنذارات خاطئة . ودخل الطالب قبل إغلاق الحدود مع غينيا في 21 أغسطس .
ومن جهة ثانية، قالت السلطات الصحية الإيطالية إن امرأة نيجيرية نقلت إلى مركز صحي في وسط إيطاليا وهي تعاني عوارض شبيهة ب"إيبولا"، تبين أنها مصابة بالملاريا . (أ .ف .ب)
