عادي
أمريكا ترسل معدات مستشفى إلى ليبيريا

ارتفاع ضحايا “إيبولا” بغرب إفريقيا إلى 2622

05:06 صباحا
قراءة دقيقتين
قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، إن 2622 شخصاً على الأقل توفوا في أسوأ موجة تفش لفيروس "الإيبولا" في التاريخ والذي أصاب حتى الآن 5335 شخصاً على الأقل في غرب إفريقيا، وفرضت سيراليون على مواطنيها البقاء في منازلهم اعتباراً من اليوم في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس فيما أرسلت الولايات المتحدة أول طائرة تحمل معدات مستشفى إلى ليبيريا .
وقالت منظمة الصحة في بيان "إن الخط البياني المتصاعد للإصابة بالوباء مستمر في دول غرب إفريقيا التي تشهد انتشاراً واسعاً وانتقالاً سريعاً للمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون" . وأضافت أن تزايد انتشار المرض في ليبيريا يعود بشكل أساسي إلى الارتفاع المستمر لعدد حالات الإصابة في العاصمة .
وقالت مسؤولة كبيرة بالإدارة الأمريكية إن أول طائرة تحمل معدات مستشفى ضمن جهود واشنطن لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا في منطقة غرب إفريقيا ستصل ليبيريا اليوم الجمعة .
وأبلغت نانسي ليندبورغ مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لجنة بمجلس النواب الأمريكي أن واشنطن تأمل بأن تساعد جهودها الموسعة لاحتواء تفشي الإيبولا في حشد بلدان أخرى لتعزيز الاستجابة العالمية للتصدي للوباء .
والطائرة هي الأولى من 13 شحنة جوية ستتوجه إلى مونروفيا حاملة معدات لمستشفى من 25 سريراً سيجري إنشاؤه في العاصمة الليبيرية .
وسيضم المستشفى طاقماً أمريكياً مكوناً من 65 فرداً سيعالجون العاملين بالرعاية الصحة الذين يصابون أثناء مكافحة تفشي المرض . وقتل الوباء نحو 2500 شخص أو نصف من أصيبوا بالفيروس تقريباً .
وتوقعت ليندبورغ أن تعلن بريطانيا خططها للتصدي للوباء قريباً مضيفة أنه ستجري مناقشة الحاجة إلى عمل دولي في اجتماع للأمم المتحدة .
وقال فلوريان ويستفال، مدير القسم الألماني للمنظمة "لست متأكداً من أن هناك إدراك فعلي في برلين لحجم الأزمة" . وأضاف ويستفال أنه حتى نقل الوحدة الصحية الذي تم الإعلان عنه إلى منطقة الأزمة بغرب إفريقيا لن يكون مجدياً من دون وجود فريق معه .
وفي سيراليون أعلنت السلطات الحكومية إنها ستبدأ اليوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام إلزام جميع المواطنين بالبقاء في منازلهم بينما تطرق الفرق الطبية الأبواب واحداً تلو الآخر لتسجيل وتعقب حالات الإصابة بالفيروس القاتل وتوعية الأشخاص بشأن المرض . وقال عبدالله باراتاي المتحدث باسم الحكومة "نحتاج للحد من حركتنا جميعاً لتفادي الاتصال الجسدي" .
لكن أطباء بلا حدود قالت إن الحجر الطبي ربما يدفع السكان لإخفاء حالات إصابة محتملة ومن ثم يزيد تفشي المرض . وأوضحت المنظمة أنه عوضاً عن الاحتباس، تحتاج الدول المتضررة بشكل ملح لمزيد من الفرق والمعدات الصحية لمواجهة الوباء" . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"