عادي

83 خريجاً في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

15:07 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
شهد حفل تخريج الدفعتين الثانية والثالثة من منتسبي البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الذي أقيم في حرم الجامعة في مدينة مصدر، تكريم فريقين من منتسبي البرنامج لفوزهما بالمركز الأول، تقديراً لعملهما خلال البرنامج على مشاريع تسخر حلول الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الاستدامة.
وضمت الدفعتان الثانية والثالثة من خريجي البرنامج 83 منتسباً من أبرز الرؤساء التنفيذيين والمديرين العموميين والمديرين التنفيذيين في دولة الإمارات، حيث أكمل المشاركون اثني عشر أسبوعاً من العمل المباشر مع نخبة من أفضل الخبراء العالميين في مؤسسات أكاديمية مرموقة، بما فيها جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة هارفارد، وكارنيجي ميلون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة أكسفورد، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وأتاح البرنامج الفرصة أمام المنتسبين للتعرّف إلى أحدث التطورات التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث شاركوا في تطوير العديد من الحلول العملية التي يتطلعون إلى تطبيقها في أقرب وقت ضمن مؤسساتهم.
كما خصص البرنامج مقعدين مجانيين لمشاركين من منظمة غير حكومية ضمن نسخته الثالثة، لضمان تعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسريع نموها في المؤسسات الخيرية وغير الربحية.
وطبق منتسبو البرنامج ما تعلّموه خلال البرنامج في مشاريع تخرجهم الهادفة إلى إحداث تأثير إيجابي حقيقي في عدد من القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والأمن واللوجستيات والبيئة، والتعليم والخدمات المالية والطاقة. ونجح الخريجون في تطوير 14 مشروعاً تعاونياً تركز على عدد من التحديات الواقعية على المستويين المحلي والدولي.
وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 «عام الاستدامة»، وفي العام الذي تستضيف خلاله فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، فتح البرنامج المجال أمام المشاركين لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي، عبر تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل على تقنيات معزّزة بالذكاء الاصطناعي.
وفاز مشروع «X-4 Cast» لفريق من الدفعة الثانية من منتسبي البرنامج التنفيذي، ومشروع «Pulse» لفريق من الدفعة الثالثة للبرنامج، لقدرتهما على تحقيق فوائد بيئية جمة، حيث يوظف مشروع X-4« Cast» إمكانات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، لتعزيز دقة التنبؤ بالطقس، وزيادة الوقت المتاح للاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع الأزمات، وخفض تكاليف البنية التحتية الخاصة بالتنبؤات الجوية.
أما مشروع «Pulse» فهو عبارة عن منصة قائمة على الذكاء الاصطناعي تهدف إلى دعم التنوع والشمولية حول القضايا المتعلقة بالتغير المناخي.
وشملت الحلول الأخرى المقترحة خلال دورة البرنامج، منصة للتصدي لعمليات الاحتيال الإلكتروني والتخفيف من أضرارها عبر تعزيز الوعي بالأمن الإلكتروني، ومشروعاً آخر يوظف إمكانات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أنواع مرض السرطان الرئيسية، إضافة إلى منصة محاكاة توظف تعلم الآلة وتحليل البيانات لإرسال إشعارات حول الاضطرابات التي تشهدها سلاسل التوريد، وبوابة ذكية لإدارة الطاقة لتخفيف الضغط على شبكة الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtzb52d2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"