عادي
وقعتا مذكرة تفاهم في مدينة مصدر

جامعة محمد بن زايد و«بيوماب» تؤسسان مختبراً لأبحاث الابتكار

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال توقيع مذكرة التفاهم

أبوظبي:«الخليج»

وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم استراتيجية مع «بيوماب»، في حرم الجامعة في مدينة مصدر، ويهدف هذا التعاون إلى تأسيس أول مختبر من نوعه في الشرق الأوسط لأبحاث الابتكار في مجال الحوسبة لتلبية الاحتياجات العاجلة والملحة لعلوم الحياة في دولة الإمارات والمنطقة.

حضر حفل التوقيع جيارون تشو، نائب رئيس التطوير الاستراتيجي للخريطة الحيوية في «بيوماب»، والبروفيسور كون زانغ نائب رئيس قسم تعلم الآلة، أستاذ مشارك في القسم، مدير إدارة مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي في الجامعة، وتحدد هذه المذكرة آليات التعاون بين الطرفين لتطبيق قدرات تصميم البروتينات بالذكاء الاصطناعي على نماذج علوم الحياة واسعة النطاق للمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بصحة وسعادة الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.

وقال البروفيسور زانغ: «يسرنا إبرام في هذه الشراكة مع منصة «بيوماب» لتطوير هذا المشروع المتميز. سنقوم بمضافرة جهودنا لتسريع العمل على تصميم حلول جديدة لاستدامة الطاقة وكذلك ابتكار عقاقير جديدة يمكن أن تساعد في علاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، تعمل الجامعة على ترسيخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية بالاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية الذين يكرسون وقتهم الثمين وجهودهم لتطوير الأبحاث التي تسهم في تسريع عملية تصميم الأدوية وجعلها أقل تكلفة وأكثر استدامة».

وسيركز الطرفان على تعزيز الابتكارات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم البروتينات بما يتماشى مع الاحتياجات الملحة لقطاعات العلوم الحيوية في منطقة الشرق الأوسط مثل القطاع الصحي والطبي، وقطاع تطوير الأدوية، والطاقة، وحماية البيئة، وسيسخّر الطرفان إمكاناتهما التقنية والعلمية المشتركة لاستكشاف تقنيات جديدة تسهم في تعزيز آليات توليد البروتين، والتنبؤ ببنية البروتين وبوظيفة الخلية، وغيرها من التحديات الأساسية لعلوم الحياة في المنطقة.

وقالت «جيارون تشو»: «يسعدنا التعاون مع جامعة عالمية متخصصة بالذكاء الاصطناعي مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والعمل بشكل وثيق مع أفضل المواهب والكفاءات المحلية. سيتيح لنا الجمع بين خبرتنا التجريبية مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة وأبحاث علوم الحياة المتقدمة لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، زيادة وتيرة تطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي الواسعة في صناعة علوم الحياة، والمساعدة بالتالي في الارتقاء بصحة الإنسان، وتمهيد الطريق لمستقبل مستدام».

وسيجري المختبر المشترك الأبحاث في اتجاهين محددين هما التصميم الجديد كلياً لإنزيمات تحلل الزيوت، وتحديد الأهداف الدوائية المحتملة لعلاج الأمراض النادرة المرتبطة بالشيخوخة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ryjk46s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"