إعداد: مصطفى الزعبي
سحبت مركبة «بيرسيفيرانس» التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) العينة 16 من صخور المريخ التي ترسل إلى الأرض.
وتستكشف العربة الجوالة الجزء العلوي من بحيرة دلتا جيزيرو كريتر على سطح الكوكب.
ويريد العلماء دراسة عينات المريخ باستخدام معدات معملية قوية على الأرض للبحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة وفهم أفضل لدورة المياه التي شكلت سطح المريخ وداخله. وهذه العينة الأخيرة، المأخوذة من صخرة يسميها فريق العلم «بيريا».
ويعتقد الفريق العلمي أن بيريا تشكلت من رواسب صخرية حملها نهر قديم في اتجاه مجرى النهر إلى هذا الموقع. قد يعني ذلك أن المادة يمكن أن تكون قد أتت من منطقة أبعد من حدود بحيرة دلتا جيزيرو كريتر وهذا أحد الأسباب التي جعلت الفريق يجد الصخرة مهمة لإجراء بحث عليها.
وقالت كاتي ستاك مورجان، نائبة عالم مشروع المثابرة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا: «السبب الثاني هو أن الصخرة غنية بالكربونات، ومثيلتها على الأرض يمكن أن تكون جيدة في الحفاظ على أشكال الحياة المتحجرة. وإذا كانت البصمات الحيوية موجودة في هذا الجزء من البحيرة، يمكن أن تكون صخرة مثل هذه التي يمكن أن تحافظ على أسرارها».
