«حمدان التعليمية» تُطلق برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين

• البرنامج يستهدف الطلبة من الصف الرابع حتى الثاني عشر

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن إطلاق برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، والذي يهدف إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين ورعايتهم وفق أسس علمية وضوابط منهجية، وذلك باستخدام مجموعة من الأدوات العلمية المتطورة والمقننة تُعرف ب «مقياس حمدان للموهبة».

ويستهدف البرنامج الطلبة من الصف الرابع حتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة في جميع إمارات الدولة، ويتم ترشيح الطلبة في البرنامج وفق آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي؛ حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتعبئة بياناته في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو من خلال الترشيح الجمعي، وذلك بالتنسيق مع المدارس والمؤسسات.

وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: «ترسيخاً لدور مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دعم ثقافة الموهبة والابتكار، إننا سعداء بإطلاق برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، وهي أول أداة علمية لاكتشاف الطلبة الموهوبين في الدولة، والذي يأتي انطلاقاً من رؤية المؤسسة ومساعيها المتواصلة لتحقيق الريادة في اكتشاف الطلبة الموهوبين، وتوفير الرعاية لهم وإشراكهم في برامج تناسب قدراتهم وميولهم العلمية ومهاراتهم.

ويتم من خلال البرنامج التعرف إلى الطلبة الموهوبين ودعمهم بتحديد نوع الموهبة ومستواها لتحديد حاجاتهم، وتقديم الخدمات والبرامج التربوية المناسبة لهم. ويتم ذلك بتطبيق مجموعة من أحدث المعايير لتحديد مواهب ومهارات المرشحين، تمهيداً لقبولهم في برامج المركز ورعاية مواهبهم، والتي تتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى دعم المتميزين ورعاية المواهب ودعم ابتكاراتهم وإبداعاتهم في كافة المجالات، وتأهيلهم لتحمل المسؤوليات المستقبلية في رفعة البلاد، ومواكبة التطور والتغيير الإيجابي وليساهموا في دعم مكانة دولة الإمارات، بوصفها مركزاً للابداع والابتكار والعلوم والتكنولوجيا».

وأضاف: «تشمل أهداف البرنامج اكتشاف أكبر عدد من الطلبة الموهوبين في مجموعة واسعة من المجالات، وتحقيق المواءمة بين قدرات الطلبة الموهوبين ونوعية البرامج التي تناسبهم، بالإضافة إلى توعية أفراد المجتمع بأحدث الأساليب والممارسات المستخدمة في الكشف عن الطلبة الموهوبين».

وتستخدم الآلية المطبقة في اكتشاف الطلبة الموهوبين منظومة شاملة ومتكاملة تبدأ من عملية الترشيح، وتستمر حتى يتم دمج الطلبة الموهوبين في البرامج الملائمة لقدراتهم.

وتتضمن منهجية التقييم المعتمدة في المقياس منهجية علمية تتفق مع المعايير الحديثة، وتعتمد على قياس مجموعة من المهارات العقلية والقدرات الخاصة للطلبة الموهوبين. وفي حالة اجتياز الطالب للمقياس، سيتمكن من المشاركة في برامج الموهوبين المتعددة، والتي تشمل تخصصات التكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة وغيرها، وذلك وفق الشروط والمعايير المطبقة في المركز.

واختتم الدكتور السويدي بقوله: «يمثّل مقياس حمدان للموهبة أحد أفضل وأحدث المقاييس العربية، ومعترف به عالمياً، وقد تم إعداده بواسطة فريق علمي متخصص في جامعات عالمية مرموقة في ألمانيا والمملكة العربية السعودية؛ حيث تم إعداده وفق أحدث النظريات العلمية وأفضل الممارسات العالمية في مجالات الموهبة».