عادي
بكين تدين «الدور السلبي لواشنطن»

كوريا الشمالية تثير التأهب في اليابان بصاروخ بالستي

11:29 صباحا
قراءة دقيقتين

أطلقت كوريا الشمالية، أمس الخميس، «نوعاً جديداً» من الصواريخ البالستية يعمل على الأرجح بالوقود الصلب، وقطع 1000 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي»، الاسم الكوري لبحر اليابان، وفقاً للجيش الكوري الجنوبي. 

ودانت الولايات المتحدة «بشدة» إطلاق الصاروخ، الذي تسبب بحال من التأهب لفترة وجيزة في جزيرة هوكايدو اليابانية (شمال) قبل أن تؤكد طوكيو أنه لم يسقط في أراضيها، بينما دانت الصين، الدور «السلبي» للولايات المتحدة في تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية. 

 وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن «عملية الإطلاق هذه تشكل انتهاكاً فاضحاً لكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي، وتزيد التوترات بلا داعٍ، وتهدد بزعزعة الأمن في المنطقة». وأضافت «الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمنها وأمن حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان».

 وبالمقابل قال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين: «لدورة التوترات الحالية أسبابها. التأثير السلبي للتدريبات العسكرية السابقة للولايات المتحدة ونشر الأسلحة الاستراتيجية حول شبه الجزيرة (الكورية) واضح للجميع». وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية إنه يجري العمل على تحليل تفاصيل عملية الإطلاق.

وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية «لم يسقط في الأراضي اليابانية»، فيما صرح وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا بأن الصاروخ «يُرجّح أن يكون من فئة الصواريخ البالستية العابرة للقارات»، وأضاف أن الصاروخ لا يبدو أنه سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وحضت الحكومة اليابانية سكان منطقة هوكايدو على الاحتماء بعد أن أطلقت كوريا الشمالية الصاروخ.

وقالت الحكومة في تحذير «اخلوا على الفور. اخلوا على الفور»، طالبة من سكان هوكايدو الاحتماء في مبان أو تحت الأرض.

لكن خفر السواحل والسلطات المحلية سرعان ما استبعدوا وجود أي خطر.

وجاء إطلاق الصاروخ فيما من المقرر عقد اجتماعين وزاريين لدول مجموعة السبع الغنية خلال الأيام المقبلة في اليابان: اجتماع لوزراء البيئة في هوكايدو السبت والأحد، واجتماع لوزراء الخارجية الأحد والاثنين في كارويزاوا (وسط).

وكثفت بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة في الأشهر الأخيرة، ما زاد التوتر مع سيؤول وواشنطن اللتين عززتا من جانبهما تعاونهما العسكري، ونفذتا مناورات مشتركة واسعة في المنطقة.ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الاثنين، إلى زيادة القدرات الردعية لبلاده «لمواجهة المناورات المتزايدة للاستعماريين الأمريكيين والدمى الخونة في كوريا الجنوبية».

وقال النظام الكوري الشمالي أيضاً إنه أطلق صاروخاً بالستياً عابراً للقارات في 16 مارس/آذار الماضي.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2yfcj35e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"