دبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اجتماعه، وذلك بعد إعادة تشكيل مجلس الإدارة لثلاث سنوات مقبلة، برئاسة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بما يسهم في تكريس تكاملية مسار الرعاية الصحية وتطوير مستوى الخدمات التي تواكب أهداف المؤسسة لتقديم منظومة خدمات صحية متكاملة ومستدامة، ترتقي بالقطاع الصحي في الدولة وفق أفضل المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد سليم العلماء، عن تقديره للثقة الغالية التي أولاها مجلس الوزراء الموقر في إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة، ما يدعم مسيرة العمل في قطاع الرعاية الصحية، كما رحب بالأعضاء وثمن دورهم في مسيرة التطور التي تشهدها المؤسسة من حيث الكفاءة وجودة الأداء والالتزام، بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات والمشاريع التي ترفع من تنافسية قطاع الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيداً بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية والرقمية التي توفرها المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، لتعزيز بيئة العمل والارتقاء بها لتحقيق مزيد من الأهداف والإنجازات النوعية.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، التزام المؤسسة بمواصلة دفع عجلة النمو المستدام عبر تزويد جميع المنشآت بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية من منطلق سعيها لتعزيز التفوق والريادة والتنافسية، وترسيخ مكانة المؤسسة كإحدى أفضل الجهات الصحية بخدماتها التنافسية محلياً وعالمياً.
وتطرق الاجتماع إلى توصيات لجنة السياسات والاستراتيجيات، وبحث سبل تنفيذها للمضي قدماً في تعزيز التكامل والجاهزية في القطاع الصحي، كما تناول الاجتماع توصيات لجنة التدقيق والمخاطر، واطّلع على التقرير السنوي لأعمال مجلس الإدارة لعام 2022، كما تطرق الاجتماع إلى المشاريع التحولية التي من شأنها تعزيز تنافسية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي بما يلبي طموحات المؤسسة.
