استقر الدولار، الأربعاء، بعد أن تأرجح مع تقلبات سوق السندات، حيث قام المستثمرون بفحص المؤشرات الاقتصادية الأمريكية وتعليقات الاحتياطي الفيدرالي وأرباح الشركات، بحثاً عن أدلة حول مسار أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين، بنسبة 0.11% إلى 101.83 في التعاملات الآسيوية، بعد انخفاض بنسبة 0.36%، الثلاثاء، وعكس ارتفاعه بنسبة 0.54% في الجلسة السابقة. ويوم الجمعة، انخفض المؤشر إلى أدنى مستوى في عام عند 100.78.
ووصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، والتي تعتبر شديدة الحساسية لتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أعلى مستوى لها في شهر تقريباً عند 4.231% خلال الليل، وظلت مرتفعة في تداولات طوكيو، الأربعاء.
تشديد إضافي
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، لـ «رويترز» في مقابلة: «إنه يميل نحو 75 نقطة أساس من التشديد الإضافي، مقابل إجماع السوق على زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ثم احتمال إجراء تخفيضات في وقت لاحق من هذا العام».
وعلى النقيض من ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي»: «إنه يتوقع زيادة ربع نقطة إضافية، تليها فترة توقف طويلة».
وقال راي أتريل، رئيس استراتيجي الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: «السوق استسلم إلى حد كبير لرفع 25 نقطة أساس في اجتماع مايو/ أيار، لذا فإن المد والجزر للتوقعات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام هو ما تسبب في التقلبات في سوق السندات الأمريكية».
واعتبر أن «التقلب في سوق السندات هو الذي يقود الدولار، وليس العكس».
كما ساعد انخفاض الدولار، الثلاثاء، على انخفاض الطلب على سلامته، بعد ما وصفه أتريل ببيانات النمو الاقتصادي الصيني «الرائجة» في ذلك اليوم، والتي عززت العملة الأسترالية الحساسة للمخاطر.
تراجع الدولار الأسترالي
وتراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.06% إلى 0.67245 دولار، الأربعاء، بعد ارتفاع بنسبة 0.41% في الجلسة السابقة.
واستقر اليورو عند 1.09725 دولار بعد ارتفاعه، الثلاثاء، بنسبة 0.42%. وتراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.09% إلى 1.2413 دولار بعد تقدم اليوم السابق بنسبة 0.38%.
وصعد الدولار 0.17% إلى 134.31 ين، منتعشاً من تراجع نسبته 0.29%، الثلاثاء.
وكتب محللو «إتش أس بي سي» في مذكرة العميل: «القوة الدافعة الرئيسية التي كانت تستخدم لدعم الدولار الأمريكي الواسع، أي ضعف النمو العالمي، كانت تتلاشى، إن لم يتم تحييدها».
وأضافوا: «من المرجح أن يكون تراجعها أكبر مما قد يعتقده البعض».
(رويترز)
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين، بنسبة 0.11% إلى 101.83 في التعاملات الآسيوية، بعد انخفاض بنسبة 0.36%، الثلاثاء، وعكس ارتفاعه بنسبة 0.54% في الجلسة السابقة. ويوم الجمعة، انخفض المؤشر إلى أدنى مستوى في عام عند 100.78.
ووصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، والتي تعتبر شديدة الحساسية لتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أعلى مستوى لها في شهر تقريباً عند 4.231% خلال الليل، وظلت مرتفعة في تداولات طوكيو، الأربعاء.
تشديد إضافي
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، لـ «رويترز» في مقابلة: «إنه يميل نحو 75 نقطة أساس من التشديد الإضافي، مقابل إجماع السوق على زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ثم احتمال إجراء تخفيضات في وقت لاحق من هذا العام».
وعلى النقيض من ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي»: «إنه يتوقع زيادة ربع نقطة إضافية، تليها فترة توقف طويلة».
وقال راي أتريل، رئيس استراتيجي الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: «السوق استسلم إلى حد كبير لرفع 25 نقطة أساس في اجتماع مايو/ أيار، لذا فإن المد والجزر للتوقعات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام هو ما تسبب في التقلبات في سوق السندات الأمريكية».
واعتبر أن «التقلب في سوق السندات هو الذي يقود الدولار، وليس العكس».
كما ساعد انخفاض الدولار، الثلاثاء، على انخفاض الطلب على سلامته، بعد ما وصفه أتريل ببيانات النمو الاقتصادي الصيني «الرائجة» في ذلك اليوم، والتي عززت العملة الأسترالية الحساسة للمخاطر.
تراجع الدولار الأسترالي
وتراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.06% إلى 0.67245 دولار، الأربعاء، بعد ارتفاع بنسبة 0.41% في الجلسة السابقة.
واستقر اليورو عند 1.09725 دولار بعد ارتفاعه، الثلاثاء، بنسبة 0.42%. وتراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.09% إلى 1.2413 دولار بعد تقدم اليوم السابق بنسبة 0.38%.
وصعد الدولار 0.17% إلى 134.31 ين، منتعشاً من تراجع نسبته 0.29%، الثلاثاء.
وكتب محللو «إتش أس بي سي» في مذكرة العميل: «القوة الدافعة الرئيسية التي كانت تستخدم لدعم الدولار الأمريكي الواسع، أي ضعف النمو العالمي، كانت تتلاشى، إن لم يتم تحييدها».
وأضافوا: «من المرجح أن يكون تراجعها أكبر مما قد يعتقده البعض».
(رويترز)
