واشنطن - أ ف ب
يبدو طريق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للوصول إلى الرئاسة مجدداً عام 2024، مملوءاً بتحديات كبرى، بدءاً بالطمأنة إزاء تقدمه في السّن، واحتواء التهديدات الجيوسياسية الكثيرة، وصولاً إلى الاستعداد لمواجهة خصم قد لا يكون دونالد ترامب.
وخلص فحصان طبيان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 فبراير/ شباط 2023 إلى أنه «في وضع صحي جيد»، وأنه «مؤهل» لممارسة مهامه.
لكن على جو بايدن أن يتوقع، وهو الذي اعتاد على خطابات متشنجة ويميل إلى ارتكاب هفوات، والذي تبدو عليه علامات السّن واضحة، تصاعد هجمات الجمهوريين التي تركز على وضعه الذهني، في وقت بدأ فيه حملة تتضمن عدة رحلات مع ممارسة أصعب الوظائف في العالم.
ويقوم رده حالياً على أسئلة تتعلق بعمره بالقول: «ووتش مي» (انظر إلي)، أو بدعابات.
لكنه تطرق إلى هذه المسألة بشكل مباشر، وهو أمر نادر، خلال زيارة قام بها في الآونة الأخيرة إلى أيرلندا.
وقال بايدن أمام برلمان دبلن: «أنا في نهاية مسيرتي المهنية وليس في بدايتها»، معتبراً أنه اكتسب «بعض الحكمة» مع مرور السنوات.
وأضاف «لديّ خبرة أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ الأمريكي، هذا لا يجعلني أفضل أو أسوأ، إنما يعطيني بعض الأعذار».
لكن يجب على الديمقراطي البالغ من العمر 80 عاماً تكييف حملته إذا ظهر منافس آخر يكون أصغر سناً، أو أكثر اعتدالاً، مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
بالطبع يعتقد جو بايدن أن الإحصاءات معه: فالرؤساء الأمريكيون الذين يترشحون عموماً يتم انتخابهم لولاية ثانية في أغلب الأحيان، لكن الرئيس الثمانيني يتحدى، بسنّه، السوابق التاريخية.
من جانب آخر، إذا كان الرئيس الأمريكي نجح حتى الآن في حشد تأييد الغربيين، لكن أيضاً الرأي العام الأمريكي لدعم أوكرانيا، فماذا سيحدث في غضون عام، أو عامين؟ خصوصاً مع معارضة الجمهوريين الذين يسيطرون على أحد مجلسي الكونغرس الذي وعد بعدم توقيع «شيك على بياض» لكييف.
وهناك أيضاً تهديدات أخرى: عدوانية كوريا الشمالية، والبرنامج النووي الإيراني.
لكن الانكماش ليس مستبعداً بالكامل، وتبقى الولايات المتحدة عرضة لصدمة خارجية مثل نزاع دولي، أو وباء جديد، أو صدمة في مجال الطاقة، أو كارثة مالية، في وقت تبدو فيه المعارضة الجمهورية مصممة على استخدام كل الأوراق الممكنة للتصدي لمشاريع الموازنة التي عرضها بايدن، وصولاً إلى حد التلويح بخطر التخلف عن السداد.
ويمكن أن تشوب حملته هجمات ضد نجله الأصغر هانتر، الذي يعاني ماضياً مثقلاً بالإدمان، كما أن أعماله السابقة ستكون هدفاً لهجمات الجمهوريين.
وبسبب المآسي العائلية التي عاشها، اكتسب بايدن ثقة لا تتزعزع بقدراته على النهوض، وتكذيب التوقعات حول مستقبله السياسي، لكنه أكد أيضاً أنه استمد منها بعض التواضع أمام ضربات القدر، وقال عدة مرات في الأشهر الماضية: «أحترم كثيراً القدر».
يبدو طريق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للوصول إلى الرئاسة مجدداً عام 2024، مملوءاً بتحديات كبرى، بدءاً بالطمأنة إزاء تقدمه في السّن، واحتواء التهديدات الجيوسياسية الكثيرة، وصولاً إلى الاستعداد لمواجهة خصم قد لا يكون دونالد ترامب.
- 86 عاماً
وخلص فحصان طبيان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 فبراير/ شباط 2023 إلى أنه «في وضع صحي جيد»، وأنه «مؤهل» لممارسة مهامه.
لكن على جو بايدن أن يتوقع، وهو الذي اعتاد على خطابات متشنجة ويميل إلى ارتكاب هفوات، والذي تبدو عليه علامات السّن واضحة، تصاعد هجمات الجمهوريين التي تركز على وضعه الذهني، في وقت بدأ فيه حملة تتضمن عدة رحلات مع ممارسة أصعب الوظائف في العالم.
ويقوم رده حالياً على أسئلة تتعلق بعمره بالقول: «ووتش مي» (انظر إلي)، أو بدعابات.
لكنه تطرق إلى هذه المسألة بشكل مباشر، وهو أمر نادر، خلال زيارة قام بها في الآونة الأخيرة إلى أيرلندا.
وقال بايدن أمام برلمان دبلن: «أنا في نهاية مسيرتي المهنية وليس في بدايتها»، معتبراً أنه اكتسب «بعض الحكمة» مع مرور السنوات.
وأضاف «لديّ خبرة أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ الأمريكي، هذا لا يجعلني أفضل أو أسوأ، إنما يعطيني بعض الأعذار».
- ترامب أو شخصية أخرى
لكن يجب على الديمقراطي البالغ من العمر 80 عاماً تكييف حملته إذا ظهر منافس آخر يكون أصغر سناً، أو أكثر اعتدالاً، مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
بالطبع يعتقد جو بايدن أن الإحصاءات معه: فالرؤساء الأمريكيون الذين يترشحون عموماً يتم انتخابهم لولاية ثانية في أغلب الأحيان، لكن الرئيس الثمانيني يتحدى، بسنّه، السوابق التاريخية.
- المخاطر العالمية
من جانب آخر، إذا كان الرئيس الأمريكي نجح حتى الآن في حشد تأييد الغربيين، لكن أيضاً الرأي العام الأمريكي لدعم أوكرانيا، فماذا سيحدث في غضون عام، أو عامين؟ خصوصاً مع معارضة الجمهوريين الذين يسيطرون على أحد مجلسي الكونغرس الذي وعد بعدم توقيع «شيك على بياض» لكييف.
وهناك أيضاً تهديدات أخرى: عدوانية كوريا الشمالية، والبرنامج النووي الإيراني.
- تراجع اقتصادي
لكن الانكماش ليس مستبعداً بالكامل، وتبقى الولايات المتحدة عرضة لصدمة خارجية مثل نزاع دولي، أو وباء جديد، أو صدمة في مجال الطاقة، أو كارثة مالية، في وقت تبدو فيه المعارضة الجمهورية مصممة على استخدام كل الأوراق الممكنة للتصدي لمشاريع الموازنة التي عرضها بايدن، وصولاً إلى حد التلويح بخطر التخلف عن السداد.
- العائلة
ويمكن أن تشوب حملته هجمات ضد نجله الأصغر هانتر، الذي يعاني ماضياً مثقلاً بالإدمان، كما أن أعماله السابقة ستكون هدفاً لهجمات الجمهوريين.
وبسبب المآسي العائلية التي عاشها، اكتسب بايدن ثقة لا تتزعزع بقدراته على النهوض، وتكذيب التوقعات حول مستقبله السياسي، لكنه أكد أيضاً أنه استمد منها بعض التواضع أمام ضربات القدر، وقال عدة مرات في الأشهر الماضية: «أحترم كثيراً القدر».