عادي

بريطانيا ترفض استحواذ «مايكروسوفت» على «أكتيفيشن» بـ 69 مليار دولار

15:48 مساء
قراءة دقيقتين
حظرت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية صفقة «مايكروسوفت» المقترحة للاستحواذ على «أكتيفيشن بليزارد»، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الابتكار، واحتكار الألعاب السحابية سريعة النمو على مدى السنوات القادمة.
وكانت مايكروسوفت أعلنت عزمها الاستحواذ على «أكتيفيشن بليزارد» أحد أشهر ناشري ألعاب الفيديو في العالم في يناير 2022 مقابل 69 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات التي شهدها قطاع ألعاب الفيديو حتى الآن.
ويأتي القرار النهائي بمنع الصفقة بعد فشل حل مايكروسوفت المقترح في معالجة مخاوف قطاع الألعاب السحابية بشكل فعال.
وأطلقت هيئة المنافسة والأسواق مراجعة متعمقة للصفقة في سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، لتتوصل في فبراير/ شباط 2023 الى أن الاندماج يمكن أن يجعل مايكروسوفت أقوى في الألعاب السحابية، ما يخنق المنافسة في هذا السوق المتنامي.
تصاعدت الضغوط على شركة «مايكروسوفت» التي ضغطت بدورها في الداخل في أوروبا لإقناع هيئات الرقابة بالموافقة على إتمام الصفقة، التي تعتبر واحدة من أكبر 30 عملية استحواذ على الإطلاق. وتأتي استنتاجات هيئة المنافسة والأسواق قبل القرارات المنتظرة من الاتحاد الأوروبي ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، والتي تنتظر عقد جلسة استماع في الصيف بعد رفع دعوى رسمية ضد الصفقة.
واعترض منافسو مايكروسوفت على الصفقة، خوفاً من أنها قد تمنح مايكروسوفت قبضة محكمة على سوق الألعاب الذي تبلغ قيمته 200 مليار دولار.
وأعربت شركة سوني، على وجه الخصوص، عن قلقها بشأن صفقة «مايكروسوفت» المقترحة للاستحواذ على «أكتيفيشن بليزارد»، إذ يخشى عملاق الألعاب الياباني من أن تجعل مايكروسوفت من لعبة «كول أوف ديوتي» حصرية لأجهزة «إكس بوكس» الخاصة بها على المدى الطويل.
وتمتلك مايكروسوفت بالفعل ما يقدر بنحو 60 إلى 70% من خدمات الألعاب السحابية العالمية ولديها نقاط قوة مهمة أخرى من خلال وحدة ألعاب «إكس بوكس»، ونظام تشغيل الكمبيوتر الشخصي الرائد «ويندوز»، والبنية التحتية العالمية للحوسبة السحابية «آزور».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrw3n55x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"