عادي
أردوغان يدعو أنصار «حزب البلد» للانضمام إليه

مرشح للانتخابات التركية يعلن انسحابه من السباق الرئاسي

23:55 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن محرم إنجه أحد المرشحين الأربعة في الانتخابات الرئاسية التركية، انسحابه من السباق الانتخابي قبل 3 أيام من موعد الاقتراع. وشكّل انسحاب إنجه زعيم «حزب البلد»، هزة في المشهد السياسي الداخلي للبلاد. وفي وقت تسود الكثير من التكهنات عن الخطوة التي أقدم عليها في هذا «التوقيت الحساس»، تطلق تساؤلات بشأن مصير الأصوات التي ذهبت إليه ضمن اقتراع الخارج، والأخرى المتعلقة به في الداخل، بينما قال ممثل عن الهيئة العليا للانتخابات مصطفى تولغا أوزتورك إذا انسحب أحد مرشحي الرئاسة من الانتخابات لا يمكن تغيير ورقة الاقتراع. وأضاف لا تعتبر الأصوات التي سيتلقاها المرشح المنسحب باطلة.

وقال إنجه خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس «أسحب ترشحي للانتخابات الرئاسية». وأضاف «لن أترك للمعارضة المجال لتحميلي المسؤولية، في فشلهم بمواجهة أردوغان». وتابع إنجه قائلاً «لا يمكن الانتصار على أردوغان بالتعاون مع أحزاب تعادي تركيا، لكن لن أقدم لهم ذريعة عند هزيمتهم». ودعا إنجه المواطنين إلى التصويت لحزبه (البلد) حتى يتمكن من دخول البرلمان، وذكر إنجه: «ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوماً لم أره في السنوات ال45 الماضية. نشروا وثائق مزورة، وصوراً مزورة، وأوراقاً مزورة، وادعوا أنها كلها مني»، مضيفاً: «كلها نشرها أتباع غولن وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء». وتابع المرشح السابق: «لم تحم هذه الدولة سمعتي، لم تقم المؤسسات الحكومية بحفظ حقي، ولا الإعلام بالدفاع عني». وبدأ مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقاً بشأن المحتويات التي يُزعم أنها تخص محرم إنجه.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «إنه حزين لانسحاب إنجه، متمنياً لو أنه أكمل حتى النهاية». وأضاف «نحن ننادي أنصار إنجه ونقول مكانكم معنا لا مع المبتزين».

وفي أحدث استطلاع للرأي نشره معهد كوندا الشهير، حصل كيليتشدار أوغلو على 49,3% من الأصوات في الدورة الأولى مقابل 43,7% لأردوغان و2,2% لمحرم إنجه. وقد يحصل مرشح رابع سنان أوغان على 4,8%من الأصوات، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد ميتروبول مطلع نيسان/إبريل فإن انسحاب محرم إنجه سيعود بالفائدة على كيليتشدار أوغلو أكثر من الرئيس المنتهية ولايته.

وتقلد إنجه مناصب قيادية فترات طويلة في حزب الشعب الجمهوري قبل أن ينشق عنه، ويعلن ترشحه للرئاسة ممثلاً لحزب (البلد) الذي أنشأه. وبعد إعلان ترشحه، اتهمه أنصار المرشح الرئاسي كمال كيليتشدار أوغلو بتفتيت أصوات المعارضة، خاصة بعد اتحاد أحزاب من المعارضة لأول مرة تحت راية مرشح واحد ضد أردوغان.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الأحد 14 مايو الجاري.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/24bvdewm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"