عادي

ثلاث جهات تابعة لـ«دبي للثقافة» صديقة لذوي التوحد

15:20 مساء
قراءة 3 دقائق
ثلاث جهات تابعة لـ«دبي للثقافة» صديقة لذوي التوحد
ثلاث جهات تابعة لـ«دبي للثقافة» صديقة لذوي التوحد

في إطار مبادرة «مجتمعي... مكان للجميع» التي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم، حازت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الثقافية، وذلك في ثلاث جهات تابعة لها هي مركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحفا الاتحاد والشندغة.

وتسلمت «دبي للثقافة» شهادات الاعتماد للجهات الثلاث التابعة في مقر مركز دبي للتوحد، خلال زيارة هالة بدري، مدير عام الهيئة، يرافقها منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، ومنصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة، وعبدالله الفلاسي، مدير متحف الاتحاد، وعادل عمر، مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل، حيث اطلعوا على ما يقدمه المركز من خدمات وما يتضمنه من مرافق متنوعة.

ولفتت هالة بدري إلى أهمية دعم أصحاب الهمم وتطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية وصقل مواهبهم الإبداعية. وقالت: «نسعى في «دبي للثقافة» إلى إحداث تغيير جوهري في حياة أصحاب الهمم من خلال تبني مجموعة من الحلول المبتكرة التي تسهم في تفعيل حضورهم ومشاركتهم في الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة، انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية تجاههم، وإدراكنا لأهمية ما يمتلكونه من طاقات ومواهب وإبداعات تجب تنميتها وتوجيهها التوجيه الصحيح، والاهتمام بها واستثمارها بأفضل صورة، ما ينعكس إيجاباً على إثراء المشهد الثقافي المحلي».

وأكدت بدري أن حصول «دبي للثقافة» على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد لفئة المرافق الثقافية، يعكس جهودها في مجال تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، وضمان وصولهم إلى كل أصول ومرافق الهيئة للاستمتاع بمجموعة التجارب الثقافية التي تقدمها لأفراد المجتمع، وهو ما يتماشى مع استراتيجيات حكومة دبي الهادفة إلى تلبية احتياجات أصحاب الهمم في المجالات كافة.

وأعرب محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته، عن تقديره لجهود «دبي للثقافة» وسعيها الحثيث لتعزيز استفادة أصحاب الهمم من ذوي التوحد من الخدمات التي ينشدونها في المرافق التابعة لها للحصول على تجربة ثرية وتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه أسوة بالآخرين، تماشياً مع رؤية الحكومة بتحويل دبي إلى مدينةٍ صديقة لأصحاب الهمم.

وأكد العمادي أن المركز سعى منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد باستخدام وسائل مبتكرة، مشيراً إلى أن برنامج «البيئة الصديقة لذوي التوحد» أطلقه المركز في سبتمبر/أيلول 2022 كمبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة للمساهمة في توفير الترتيبات التيسيرية لدعم إمكانية الوصول لأصحاب الهمم من ذوي التوحد وتعزيز مدى استفادتهم من الخدمات التي توفرها المؤسسات العامة والخاصة بشكل كامل من خلال تقديم مجموعة من الورش التدريبية والخدمات الاستشارية.

وحول إجراءات اللجنة التنظيمية لبرنامج البيئة الصديقة لذوي التوحد الخاصة بالتدريب والتقييم، أشارت إيمان أبوشباب، مديرة التوعية المجتمعية بالمركز، إلى تنظيم عدد من الورش التدريبية والزيارات الميدانية خضع خلالها الموظفون الميدانيون في مركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحفي الاتحاد والشندغة للتدريب والتقييم، وأنه بناء على المراجعة والتدقيق في معايير تحقيق البيئة الآمنة والصديقة لذوي التوحد على مستوى الأفراد والمرافق والخدمات، نالت هذه الجهات شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الثقافية.

وأشارت إيمان أبو شباب إلى أن الجهات الحائزة على الشهادة ستخضع للتقييم مرة كل عام، وأنه يتضمن استبيانات حول مستوى رضا المتعاملين، ودراسات تقوم على منهج المتسوق السري المتمثل عادة في الأفراد ذوي التوحد وأهاليهم، وأنه بناء على نتائج التقييم تعتمد صلاحية التصنيف لمدة عام مماثل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ymaw8j4a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"