عادي

«إرثي» يقدم التراث الإماراتي بملامح عصرية في «ديزاين ميامي بازل»

16:53 مساء
قراءة دقيقتين
«إرثي» يقدم التراث الإماراتي بملامح عصرية في «ديزاين ميامي بازل»
«إرثي» يقدم التراث الإماراتي بملامح عصرية في «ديزاين ميامي بازل»
«إرثي» يقدم التراث الإماراتي بملامح عصرية في «ديزاين ميامي بازل»
«إرثي» يقدم التراث الإماراتي بملامح عصرية في «ديزاين ميامي بازل»

عرض مجلس إرثي الحرف المعاصرة أحدث مجموعاته من التصاميم المعاصرة والمستندة على تقنيات وحرف يدوية من تراث الإمارات والمنطقة، في «ديزاين ميامي بازل 2023».

وقدم المجلس قطع السفيفة وجدائل سعف النخيل والتلي برؤى مبتكرة ومستدامة أمام أشهر مصممي العالم، وفي أبرز المعارض التي تحتفي بأفضل تصميمات المقتنيات المعاصرة.

واستحوذت المجموعات المعروضة على اهتمام المشاركين والزوار وعشاق جمع المقتنيات المنزلية ومحبي التصميم بحضورها على أرض الواقع ورقمياً على المنصة الإلكترونية للمعرض الذي يقام من 13 - 18 يونيو/حزيران الجاري في «بازل ميسيبلاتز» بسويسرا. وشارك «إرثي» بأفضل التصاميم التراثية والمعاصرة من الإمارات والعالم العربي، من خلال التعاون الفني مع نخبة من المصممات الموهوبات ذوات الرؤى الفنية المتميزة.

من المجموعات المشاركة «إرثي ونورة السركال»، وهي مجموعة مستلهمة من صناديق «المندوس» الخشبية التي تعدّ واحدة من أقدم قطع الأثاث المنزلي التقليدية في الإمارات وأكثرها أهمية، وهي صناديق للمجوهرات والقطع الثمينة مصنوعة من خشب الساج. ونُفذت المجموعة باستخدام قطع من صناديق المندوس الأصلية، وزيّنت بتصاميم السفيفة المحفورة على النحاس الذهبي اللون.

وجاءت هذه المجموعة نتاجاً لتصميم الفنانة نورة السركال، التي شكلت مزيجاً من المواد والتقنيات ببصيرتها التجريبية ورؤيتها الفنية العالية.

أما مجموعة «إرثي و آر»، فتستخدم تصاميم حرفتي التلي الإماراتية وتطعيم الخشب بالصدف «أم اللؤلؤ»، وهي مستوحاة من الثقافة السورية.

وتجمع «إرثي و آر» ثلاث تقنيات حرفية مختلفة لإنتاج قطع منزلية فاخرة من الخشب، مصنوعة يدوياً، ومطعّمة بصدف اللؤلؤ، وضفائر التلي المنسوجة يدوياً، وتتضمن ثلاث قطع هي «جناني»، و«زهى 1»، و«زهى 2»، وهي تشكيلة فنية متميزة تستخدم كقطع ديكور وأثاث رئيسية في المنزل ضمن أسلوب الحياة العصري.

ويعرض «إرثي» خلال الحدث العالمي تقنيات وأساليب تقليدية في التصاميم المعاصرة، ونماذج واقعية من العروض المبينة على البحوث، والتي تسلط الضوء على الجهود القائمة لاكتشاف طرق جديدة في حفظ واستهلاك المواد في مجالات المنزل والعمارة.

وفي الوقت ذاته، يعرض «إرثي» منتجاته على الموقع الرسمي للمعرض (designmiami.com) في بوابة رقمية بعنوان «استكشف مجموعات إرثي». ومن أبرز تلك المجموعات «كرسي السفيفة» الذي شهد تعاون لارا بلاسكو، وجونامي جواريز، وآليكس إيستيفيز من «ميرميلادا استوديو»، الذي يتخذ من برشلونة مقراً، والمصممة الإماراتية غاية بن مسمار؛ إذ قدموا رؤية جديدة لاستخدام تقنيات جدل سعف النخيل المستخدمة في منازل «العريش» التقليدية.

قالت ريم بن كرم، مدير عام مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة: «في هذا العام، نعود إلى «ديزاين ميامي بازل» شركاء للمعرض وليس فقط عارضين؛ لأننا نحترم ونقدر دوره في بناء مستقبل التصميم المستدام. وتشكل مجموعات «إرثي» في المعرض نموذجاً لكيفية التعامل مع تصميم المقتنيات من وجهة نظر بحثية وهندسية، ما يقودنا إلى تقديم رواية بصرية جديدة من ماضينا العريق لبناء مستقبل أفضل لعالم التصميم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvnpvs96

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"