الفجيرة: محمد الوسيلة
كشفت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عن تنظيم 21 فعالية مختلفة قابلة للزيادة ضمن أنشطة الدورة السابعة لمهرجان «قيّظ في الفجيرة»، الذي يقام في الفترة من 26 يونيو/حزيران الجاري وحتى 28 يوليو/تموز المقبل، تحت شعار «قيظنا وناسة واستدامة»، حيث خصصت الجمعية مقارّ مختلفة بمدن ومناطق الإمارة، لتنظيم أنشطة وفعاليات المهرجان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية، أمس الأول بدار راشد للنشر بالفجيرة، للإعلان عن تفاصيل المهرجان، بحضور ناصر محمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وخالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفاخرة بن داغر البلوشي نائب رئيس الجمعية، وهدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، والشركاء الاستراتيجيين، وممثلي وسائل الإعلام.
أوضحت فاخرة البلوشي، رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان، خلال حديثها في المؤتمر، أن المهرجان الذي تعمّ فعالياته مختلف مناطق الفجيرة، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والمجتمعية والترفيهية والرياضية والبيئية والتراثية بمجموع 21 فعالية قابلة للزيادة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وهي متاحة لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين للدولة للتعريف بأصالة مجتمع الإمارات وتميز هويته وثراء قيمه.
وأضافت أن «المهرجان يهدف إلى مشاركة المجتمع في التنمية المستدامة، وتمكين مختلف الفئات في بناء المستقبل، وتطوير قدرات أبناء المجتمع في التعلم والتدريب، وجعلهم أكثر فاعلية وارتباطاً بالبيئة المحيطة، من خلال استثمار الموارد المتاحة وإدارة الذات والاستفادة من أوقات الفراغ بإيجابية»، مؤكدة حرص الجمعية على استمرار الإنجاز والعطاء في حقول الثقافة والمعرفة والمجتمع، والبقاء على تواصل مع المجتمع الإبداعي، للوصول بخدماتها المتنوعة إلى أبناء الدولة والمقيمين كافة.
فيما أكد د. حمد البقيشي، عضو اللجنة المنظمة للمهرجان، اكتمال التجهيزات والترتيبات لانطلاقة فعاليات «قيّظ في الفجيرة»، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة من أجل تنظيم أنشطة تفاعلية تلامس نمط حياة فئات المجتمع كافة، مثمناً تعاون الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في تنظيم وإنجاح البرنامج الصيفي».
وأشار إلى أن جمعية الفجيرة الثقافية تسعى إلى المساهمة الفاعلة في صناعة أجيال متميزة ومنتجة، من خلال إشراك الأطفال في أنشطة ترفيهية وتعليمية تنمي قدراتهم وترفع من معنوياتهم، وتكسبهم تجارب جديدة، فضلاً عن اكتشاف المواهب الإبداعية الخاصة للمشاركين من الفئات العمرية، واستثمارها بما يعود بالفائدة على المجتمع، وتحويل هواياتهم إلى أعمال حقيقية ومستدامة.
