وكالات
أكد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنه يراقب الوضع في روسيا، وذلك بحسب المتحدثة باسم الحلف أوانا لونجيسكو، عبر رسالة بالبريد الإلكتروني.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل السبت، إنه «يراقب عن كثب» الوضع في روسيا، وإنه على اتصال بقيادات الاتحاد الأوروبي الأخرى والشركاء في مجموعة السبع.
وكتب ميشيل على تويتر: «من الواضح أن هذه قضية روسية داخلية»، وأضاف إن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي «لا يتزعزع».
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية دول مجموعة السبع «تبادلوا وجهات النظر» بشأن الأحداث في روسيا في أعقاب التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة «فاغنر» ضد القيادة العسكرية.
وكتب بوريل على تويتر: «أجريت اتصالاً مع وزراء خارجية مجموعة السبع لتبادل وجهات النظر بشأن الوضع في روسيا.. عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، أنسّق داخل الاتحاد الأوروبي وقمت بتفعيل مركز الاستجابة للأزمات».
بولندا
قال الرئيس البولندي أندريه دودا، السبت، إنه أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع، حول الموقف في روسيا، مضيفاً أن وارسو تراقب الموقف في روسيا.
وكتب دودا على تويتر: «في ما يتعلق بالموقف في روسيا، أجرينا هذا الصباح مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع ومع الحلفاء أيضاً».
وأضاف: «نراقب مسار الأحداث خلف حدودنا الشرقية بصورة مستمرة».
رومانيا
من جانبه، أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس السبت، أن بلاده تراقب الأحداث في روسيا، وأنها تُجري اتصالات مستمرة مع حلفائها، وكتب يوهانيس على تويتر: «ترصد السلطات الرومانية تطورات الأحداث في روسيا».
وأضاف: «يجري إبلاغي بالتطورات على الدوام، نجري اتصالات مستمرة مع الحلفاء».
ألمانيا
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على تويتر: «إن ألمانيا تراقب التطورات في روسيا عن كثب، وعلى اتصال وثيق مع شركائها الدوليين».
وأوضحت: «ينبغي على المواطنين الألمان في روسيا، بكل تأكيد، الاستفادة من نصائحنا المعدلة للسفر»، بعد أن طلبت الوزارة من المسافرين تجنب وسط مدينة موسكو.
وأكدت ألمانيا أن وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك، بحثت الوضع مع نظرائها في مجموعة السبع التي تضم أيضاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا.
بريطانيا
دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، السبت، جميع الأطراف في روسيا إلى حماية المدنيين بعد تمرد مجموعة «فاغنر» وسيطرتها على إحدى المدن الجنوبية.
وصرح سوناك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في مقابلة تُذاع، الأحد: «أهم شيء سأقوله هو أن تتحلى جميع الأطراف بالمسؤولية وأن تحمي المدنيين».
وأضاف: «نراقب عن كثب الموقف وكيفية تطوره على الأرض.. نحن على اتصال مع حلفائنا وفي الواقع سأتحدث مع بعضهم في وقت لاحق اليوم».
وحذرت وزارة الخارجية البريطانية، من خطر حدوث اضطرابات في أنحاء روسيا، خلال تحديث لتوجيهاتها للمسافرين السبت، بعد تحركات لمجموعة فاغنر الروسية.
وقالت الوزارة: «هناك تقارير عن توتر عسكري في منطقة روستوف، وخطر حدوث مزيد من الاضطرابات في أنحاء البلاد، إضافة إلى ذلك، هناك نقص في الخيارات المتاحة لرحلات الطيران للعودة إلى المملكة المتحدة».
إيطاليا
وقالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، السبت: «إن تمرد يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يُظهر أن حرب روسيا على أوكرانيا، جاء بنتائج عكسية على الرئيس فلاديمير بوتين».
وأشار مكتب ميلوني في بيان، إلى أنها «تراقب عن كثب تطور الأحداث في روسيا، والذي يُظهر كيف أن العدوان على أوكرانيا يتسبب بزعزعة الاستقرار داخل روسيا الاتحادية».
التشيك
وأعلن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، أن بلاده تراقب عن كثب الموقف في روسيا.
وقال: «في ما يتعلق بالصراع الجاري في أوكرانيا، والتهديد المحتمل بتدهور الوضع الأمني في البلاد، وخصوصاً بالنسبة إلى مواطني دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لا يزال تحذيرنا الشديد من السفر إلى روسيا الاتحادية سارياً».
إستونيا
قالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس السبت، إن إستونيا تعزز أمن حدودها، وناشدت المواطنين عدم السفر إلى أي جزء من روسيا المجاورة.
وقالت كالاس على تويتر: «يمكنني التأكيد أنه ليس هناك أي تهديد مباشر لبلدنا».
لاتفيا
وأعلن وزير خارجية لاتفيا إدجاردز رينكيفيكس، في تغريدة السبت، أن لاتفيا تعزز الأمن على حدودها مع روسيا ولن تسمح للروس بالدخول في ظل الوضع الحالي.
وأضاف: «لا يوجد تهديد مباشر على لاتفيا حالياً».
