طوارئ شُرطية عيدية

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين

في قراءة سريعة ل«استراتيجية» القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، نخلص إلى البيانات التالية: «الرؤية»: (أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة)، «الرسالة»: (العمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات، من خلال تقديم خدمات الأمن والسلامة بطرق ذكية وبيئة محفزة للابتكار وذلك حفاظاً على الأرواح والأعراض والممتلكات)، «القيم»: (العدالة، العمل بروح الفريق، التميز والابتكار، حسن التعامل، النزاهة، الولاء، المواطنة الإيجابية)، «الأهداف الاستراتيجية»: (تعزيز الأمن والأمان، جعل الطرق أكثر أمناً، تعزيز السلامة والحماية المدنية، ضمان الجاهزية والاستعداد في مواجهة الأحداث، تعزيز رضا المتعاملين بالخدمات المقدمة، ضمان تقديم الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي).
على ضوء النتائج المستخلصة من تلك القراءة النابشة في مرتكزات وتفاصيل الاستراتيجية الشُرطيّة، نذهب إلى ما أكّدته شرطة رأس الخيمة، من حيث استكمال إجراءات خطة جاهزيتها واستعداداتها الأمنية الشاملة، لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال التعامل مع جميع الاستفسارات والحالات الطارئة، في جميع مناطق الاختصاص، موجهة الجمهور بالاتصال على الرقم 901، للإجابة عن أي استفسارات أو الإبلاغ عن أي ملاحظات أو مخالفات مرورية أو مجتمعية محتملة.
مع تأكيداتها على الوفورات الأمنية التالية: (1496 رجل أمن، 354 مركبة شرطية وأمنية، 73 مركبة إطفاء، 80 مسعفاً، 40 مركبة إسعاف، طائرة عمودية واحدة، 3 غرف عمليات «متحركة – ثابتة»، 27 آلية دعم طارئ،  زورقا إنقاذ بحري، 37 دورية إنقاذ رملي – جبلي)، بهدف تأمين كافة المساجد والمصلّيات الكبيرة التي تقام بها صلاة العيد في إمارة رأس الخيمة.. مع العمل على نشر الدوريات أمام المقاصب والمراكز التجارية والأسواق المفتوحة، وفي كافة الطرق، والمناطق الحيوية والسياحية، تعزيزاً لإجراءات الأمن والسلامة، وتخفيف الازدحامات وتحقيق انسيابية الحركة المرورية..
هنا، في مناسبة مجتمعية ترفل بالمحبة التبادلية، والسعادة المنشودة من جميع عناصر المجتمع، نضم صوتنا إلى صوت القيادة العامة، وكل الأصوات الشُّرطيّة الإماراتية، التي تناشد أفراد الجمهور بضرورة الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، والحفاظ على ضبط أمن الطرق، مع التشديد على  مرتادي الشواطئ ضرورة أخذ الحيطة والحذر وتركيز الانتباه على الأطفال داخل وخارج المنازل في الشواطئ والمسابح، وجميع الأماكن العامة والحيوية.
ونضم صوتنا إلى صوت دعوتها للأهالي وأولياء الأمور، بعدم السماح لأبنائهم بالتسلية واللهو بالألعاب النارية خلال العيد، حفاظاً على سلامة أرواحهم وسلامة وأرواح الآخرين، لما للألعاب النارية من مخاطر لا حصر لها ولا آخر مما لا يُحمد عُقْباه، جرّاء ما تتسبب به تلك الألعاب النارية - إذا ما أُسيء استخدامها - من إصابات واندلاع حرائق تهدد سلامة الأرواح والممتلكات، وإلحاق أضرار مادية وبيئية جسيمة.. وعيدكم سعيد وآمن ومطمئن.
 [email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ywdrpju3

عن الكاتب

أديب وكاتب وإعلامي إماراتي، مهتم بالنقد الأدبي. يحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، من جامعة بيروت العربية. وهو عضو في اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، وعضو في مسرح رأس الخيمة الوطني. له عدة إصدارات في الشعر والقصة والمقال والدراسات وأدب التراجم

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"