مؤسسة خالد بن سلطان

00:16 صباحا
قراءة دقيقتين

في صبيحة يوم الثلاثاء 2 يوليو 2019، كان لنا موعد مع ما تناقلته وسائل الإعلام بمختلف قنواتها من خبر واحد ووحيد أجمع عليه جميع مستخدمي تلك الوسائل.. خبر كمم الأفواه وأدمى القلوب.في ظهيرة ذلك اليوم، جاءنا الخبر الحزين برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي.

خمس سنوات مرت على ذلك الرحيل المر، وفي مناسبة ذكرى الرحيل هذه، أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أعمال «مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية».. تكريماً لذكراه، وتجسيداً لالتزام سموها ورؤية المغفور له بإذن الله بأن يكون العالم مكاناً آمناً للأطفال ضحايا النزاعات ودعم القضايا الإنسانية بكافة السبل.

هكذا هي دولة الإمارات، وهكذا هي الشارقة، رمز الإنسانية والأخوة العالمية؛ في جميع مناسباتنا، الحزينة منها قبل السعيدة، نقف جنباً إلى جنب مع المستضعفين في الأرض، جرّاء الكوارث الطبيعية، من حروب ومجاعات وزلازل وفيضانات، وما إلى ذلك من كوارث تخلّف وراءها آلافاً مؤلفة من البشر، من أرامل ويتامى وجرحى ومشردين في الشوارع والطرقات، بلا مأوى وبلا طعام وشراب.

هكذا هي دولة الإمارات العربية المتحدة؛ قيادة وشعباً، يقفون جنباً إلى جنب مع الفئات المغلوبة على أمرها؛ دون النظر إلى جنسها أو جنسياتها، أو معتقداتها أو انتماءاتها؛ فالهدف المستهدف هو نصرة البشرية انطلاقاً من المعيار الإنساني العالمي.

لذلك؛ جاء إطلاق «مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية»، لتعنى بدعم المساعي لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل.. وسوف تعمل على تحقيق رسالتها وتنفيذ مشاريعها الإنسانية بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات المستضعفة، وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrudadrb

عن الكاتب

أديب وكاتب وإعلامي إماراتي، مهتم بالنقد الأدبي. يحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، من جامعة بيروت العربية. وهو عضو في اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، وعضو في مسرح رأس الخيمة الوطني. له عدة إصدارات في الشعر والقصة والمقال والدراسات وأدب التراجم

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"