مسافي يجدد الثقة بمدربه ولاعبيه المحليين

متابعة: نزار جعفر

أعلن نادي مسافي استمرار الجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي إبراهيم بوفود وطاقمه المعاون، ليقود الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجديد بدوري الدرجة الأولى، كما أعلن النادي عن تجديد عقود 5 لاعبين مواطنين، هم: الحارس المخضرم سعيد صادق، وعبد الله راشد الشهياري، وعيسى شاهين، وعبد الله عيسى.

كما استعاد النادي جهود لاعبه المميز سالم الشهياري الذي لعب خلال المواسم الثلاثة الماضية لأندية العروبة والعربي ودبا الحصن، إلى جانب تجديد عقود 5 لاعبين من الأجانب المقيمين، وتجري المفاوضات حالياً لتجديد عقود 3 آخرين، والاتجاه السائد هو التعاقد مع اثنين من الأجانب المحترفين لارتداء شعار فريق مسافي في الموسم الجديد.

وأكد سعيد حمود المحرزي رئيس مجلس ادارة النادي، أن تجديد عقود اللاعبين المميزين بجانب الجهاز الفني يأتي في إطار تحقيق الاستقرار للفريق، خاصة أن مسافي يسعى للظهور الجيد في النسخة المقبلة من دوري الدرجة الأولى، مشيراً إلى أن البحث جار عن لاعبين أجانب على مستوى عال حتى يحققوا الإضافة المرجوة للفريق.

ولفت المحرزي إلى أن لقب «الحصان الأسود» الذي يميز مسافي في كل موسم لم يأتِ من فراغ، حيث ظل الفريق رقماً صعباً وعقبة في طريق معظم الأندية، لاسيما التي يراودها حلم الصعود لدوري المحترفين، والتي دائماً ما تعاني عندما تخوض مبارياتها على ملعب «الرعب» في مسافي كما حدث في الموسم المنصرم.

وأشاد المحرزي بالفكر التدريبي للمدرب المغربي بوفود، مؤكداً أنه يعتبر مكسباً للفريق، ونوه إلى أن الإعداد للموسم الجديد سينطلق مطلع أغسطس القادم، كما تدرس إدارة النادي إمكانية إقامة معسكر تدريبي خارجي أو الاستعاضة عن ذلك بمعسكر تدريبي داخلي مع خوض عدد من المباريات الودية مع أندية الهواة والمحترفين، وأضاف: «على الرغم من الإمكانات المتواضعة وضعف الميزانية المالية في نادي مسافي، إلا أننا نستطيع تسيير الأمور عبر الدعم الشهري الذي يأتينا من قبل اتحاد الكرة والمخصص لبعض أندية الدولة».

وتطرق المحرزي إلى مسابقة كأس رئيس الدولة، وأعرب عن أمله في أن تبقي لجنة المسابقات على نظام التصفيات التمهيدية الذي أقيم خلال الموسم الماضي، وذلك لاعتبارات كثيرة منها كسب الاحتكاك والخبرات بين أندية الهواة مع أندية المحترفين، لافتاً إلى أن نظام المجموعات يرهق كاهل الأندية خصوصاً أن معظم أندية الدرجة الأولى مواردها شحيحة ونظام المجموعات يهدر كثيراً من الوقت والجهد والمال.