عادي

اكتشاف رواسب معدنية تكفي لتصنيع البطاريات والألواح الشمسية 100 عام

10:36 صباحا
قراءة دقيقتين
متابعة: خنساء الزبير
تم اكتشاف رواسب ضخمة من المعادن في صخور الفوسفات في النرويج، كافية لتلبية الطلب العالمي على البطاريات والألواح الشمسية خلال المئة عام القادمة، وفقاً لشركة التعدين التي تسيطر عليها.
وقالت الشركة «نورج ماينينغ» إن ما يصل إلى 70 مليار طن من الموارد غير المتجددة ربما يكون قد تم اكتشافها في جنوب غرب النرويج، إلى جانب رواسب معادن استراتيجية أخرى مثل التيتانيوم والفاناديوم.
وتحتوي صخور الفوسفات على تركيزات عالية من الفوسفور، وهو مكون رئيسي لبناء التقنيات الخضراء ولكنه يشكل حالياً مشكلة كبيرة في الإمداد.
وتم اكتشاف الفوسفور لأول مرة في عام 1669 من قبل العالم الألماني هينيغ براندت، الذي كان يبحث عن «حجر الفلاسفة».
ورغم عدم ثبوت فاعليته في تحويل المعادن العادية إلى ذهب، فقد أصبح مكوناً أساسياً في بطاريات فوسفات الليثيوم والحديد في السيارات الكهربائية، وكذلك في الألواح الشمسية ورقائق الكمبيوتر.
وظلت روسيا سابقاً أكبر مسيطر على رواسب صخور الفوسفات فائقة النقاء في العالم.
ووفقاً لتقرير صادر عن مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية فإن الاتحاد الأوروبي يعتمد في الوقت الحالي بشكل شبه كامل على واردات صخور الفوسفات من بقية العالم مع وجود رواسب كبيرة في الصين والعراق وسوريا.
ويستهلك الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 50 مليون طن من الفوسفور كل عام.
وأشارت «نورج ماينينغ» في مدونة منشورة لشهر يونيو إلى أن سوق المشترين أصبح مزدحماً بشكل متزايد بسبب التجارة المحدودة لعدم الاستقرار السياسي في العديد من بلدان المصدر، فضلاً عن العقوبات الدولية المفروضة على البعض.
ووصف متحدث باسم المفوضية الأوروبية هذا الاكتشاف بأنه «نبأ عظيم» لتحقيق أهداف المواد الخام للمفوضية، حيث قالت «نورج ماينينغ» إن جسم الخام المتوقع، والذي يبلغ عمقه 4500 متر، سيفي نظرياً بتلبية الطلب العالمي على مدى القرن القادم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28rzmevr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"