لاهاي - أ ف ب
أعلن المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنّه «يواصل مراقبة» الوضع في الضفة الغربية، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة في جنين (شمال الضفة) قُتل خلالها 12 فلسطينياً وجندي إسرائيلي.
وفي 2021 فتحت المحكمة ومقرّها في لاهاي تحقيقات رسمية تتعلّق بالأراضي الفلسطينية. وتحقّق المحكمة في جرائم يحتمل أن تكون قد ارتكبها كل من الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى.
ورفضت إسرائيل، غير العضو في المحكمة، التعاون مع هذه التحقيقات، أو الاعتراف باختصاص المحكمة.
وقال مكتب المدّعي العام للمحكمة كريم خان تعليقاً على أحداث جنين إنّ «مكتب المدّعي العام يواصل مراقبة الوضع والتطورات في فلسطين من حيث صلتها بالتحقيقات المستمرة للمحكمة الجنائية الدولية». ولم يقدّم مكتب المدّعي العام معلومات أخرى أو تحديثاً للتحقيق الذي تجريه المحكمة ويشمل جرائم محتملة تعود لحرب 2014 في غزة.
وأغضب التحقيق الذي تدعمه السلطة الفلسطينية إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء، إنهاء عمليته في الضفة الغربية بعد يومين من الاجتياح الذي نُفذ بمشاركة مئات الجنود وطائرات مسيرة وجرافات عسكرية، واستهدف مدينة جنين الواقعة شمال الضفة، حيث يتواجد عدد من الفصائل الفلسطينية المسلحة.
