عادي
لدعم عملية انضمام استوكهولم إلى الحلف

بايدن يستقبل رئيس وزراء السويد قبيل قمة الناتو

21:38 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - (أ ف ب)

يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في البيت الأبيض لدعم عملية انضمام استوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، قبل أسبوع من قمة للحلف الدفاعي في ليتوانيا.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن المسؤولَين «سيعيدان تأكيد أن السويد يجب أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي في أقرب وقت ممكن» وسيناقشان «التزامهما المشترك بدعم أوكرانيا» في مواجهة روسيا.

وعلى غرار العديد من حلفائها، تريد الولايات المتحدة أن تنضم السويد إلى حلف شمال الأطلسي بحلول انعقاد قمة الحلف الدفاعي يومَي 11 و12 تموز/يوليو في فيلنيوس، وذلك بعد انضمام فنلندا المجاورة إلى الحلف في الرابع من نيسان/إبريل.

لكن تركيا التي أعطت الضوء الأخضر لانضمام هلسنكي إلى الحلف تعرقل انضمام استوكهولم.

وتتعلق الخلافات مع تركيا بموقف السويد من حركات المعارضة الكردية، مثل حزب العمال الكردستاني الذي أدرجته أنقرة على قائمة سوداء، معتبرة أنه مجموعة «إرهابية».

وزاد حادث جديد من فتور العلاقات بين البلدين عندما أحرق عراقي نسخة من المصحف خارج المسجد الرئيسي في استوكهولم، مما أثار غضب العالم الإسلامي، فيما وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات لاذعة إلى السويد.

الضغط على تركيا

وتركيا والمجر هما، من أصل 31 دولة عضوة في حلف شمال الأطلسي، الدولتان اللتان لم تصدقا بعد على عضوية السويد.

وأكد كريسترسون أن زيارته لواشنطن «ستكون مكرسة بشكل أساسي» إلى هذه المسألة.

ومن المقرر أن يُجري محادثات حول هذا الملف الخميس في بروكسل مع ممثلين أتراك وسويديين.

وضغط مسؤولون غربيون، والولايات المتحدة خصوصاً، على أنقرة لإعطاء الضوء الأخضر، مشددين على أن السويد وفت بشروط اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا العام الماضي.

ويشمل هذا الاتفاق التزاماً بتنفيذ حملة أمنية ضد مجموعات كردية معارضة.

لكن تركيا أكدت الثلاثاء أنها لن تخضع لضغوطات لدعم انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى أنها ما زالت تُقَيِّم ما إذا كان انضمام الدولة الإسكندنافية سيفيد الناتو أم يضر به.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان «في ما يتعلق بالاستراتيجية والأمن عندما نبحث عضوية السويد في الناتو، فإن الأمر يتعلق بما إن كانت ستجلب فائدة أم ستكون عبئاً».

وفي منتصف حزيران/يونيو، وضع البرلمان المجري المصادقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي على جدول أعماله قبل قمة الحلف في فيلنيوس مباشرة. غير أن الدورة الصيفية الاستثنائية للبرلمان المجري تنتهي في السابع من تموز/يوليو، أي قبل أربعة أيام من قمة فيلنيوس.

وتسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في زعزعة الأمن في أوروبا، ما دفع فنلندا والسويد للانضمام إلى المظلة الوقائية لحلف شمال الأطلسي بعد عقود من الحياد وعدم الانحياز العسكري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8juxs7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"