عادي

أنشطة فنية وثقافية عن التراث الكندي في دبي

17:46 مساء
قراءة دقيقتين

قدمت الجامعة الكندية في دبي مؤخراً، عرضاً موسيقياً بعنوان «الهوية الكندية: اندماج الثقافات المختلفة من خلال الموسيقى»، احتفاءً بقوة الموسيقى في توحيد الثقافات. افتتح الحفل المتحدث الضيف جان فيليب لينتو، القنصل العام لكندا في دبي والإمارات الشمالية، واشتمل الحفل معزوفة موسيقية على البيانو قدمها توني ييك يانغ، وتضمن العرض موسيقى شوبان وملحنين كنديين وصينيين، وشمل دويتو إلى جانب السيدة سوتوده.

وقالت يولانادا جيسيكان، طالبة علم النفس في السنة الأخيرة: «كندا متنوعة ثقافياً، مثل الإمارات العربية المتحدة، وكوني قادمة من سريلانكا، كانت تجربة فريدة بالنسبة إلي للاندماج مع الثقافة الكندية في دبي. إن التعرف إلى الجوانب المختلفة للبلد وتطوير فهم السياق الثقافي، قد وفّرا عرضاً لا يُقدر بثمن من شأنه أن يجهزني للمستقبل. كما أنني ممتنة لأنني تعرفت إلى عالم جديد من الموسيقى عن طريق العروض التي حضرتها في الحرم الجامعي».

ويكتشف الطلاب في الجامعة، التاريخ الغني لكندا وثقافتها، كجزء من برنامج غامر من الأنشطة لاستكشاف أسلوب الحياة والتراث في كندا. بقيادة سناز سوتوده، عازفة البيانو والمحاضرة الدولية بالجامعة الكندية- دبي، إضافة إلى أنشطة فنية من قبل فنانين كنديين والتي تعد جزءاً من المناهج الدراسية، لتوسيع وجهات النظر الثقافية للطلاب وإعدادهم للحياة المستقبلية والعمل في كندا.

وتتضمن المبادرة الدروس المستندة إلى المناهج الدراسية والعروض والفعاليات لتعريف كندا بالسياق العالمي.

ويوجد برنامج للأنشطة في الحرم الجامعي، يتيح للطلاب التفاعل مع مجموعة من الفنانين الكنديين والخبراء الثقافيين بشكل مباشر. وقد ألقى محمد لاري، المسؤول الثقافي الكندي في سفارة كندا في أبوظبي، جلسة حول «فن بلا حدود: الدبلوماسية الثقافية في العمل»، حيث شارك الأفكار حول كيفية لعب الفن والأدب والثقافة أدواراً مهمة في تحقيق النجاح، وإتاحة الفرص لجلب الثقافة الكندية إلى الإمارات العربية المتحدة.

وشرحت سوتوده التفكير وراء الدورة التدريبية وقيمة دمج الثقافة في المناهج الدراسية، قائلة: «سيدخل طلاب اليوم سوقاً عالمية، ومن المهم أن يطوروا فهماً لمختلف البلدان، على الصعيدين الجيوسياسي والثقافي. ويواصل العديد من طلاب الجامعة الدراسة والعمل في كندا، وتكمل هذه الدورة مناهجهم الجامعية لتجهيزهم بشكل كامل».

وتابعت: «توفر الموسيقى والفن وجميع أشكال التعليم الثقافي للطلاب، تجربة تعليمية غنية تبني المعرفة وتساعد على تطوير فهمهم للعالم من حولهم. يُلهم المشهد الثقافي المتنامي في دبي، الأجيال القادمة للمشاركة والتعلم والقيادة في نهاية المطاف. كجامعة، نحن شركاء في هذه العملية، ونوفر مجموعة من الفرص الثقافية للمجتمع للتواصل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p89e46y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"