تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يظهر في قمة الناتو واقفاً منعزلاً يعض شفتيه، بينما انشغل عنه حلفاؤه يتبادلون الأحاديث، وذلك قبيل التقاط صورة جماعية لزعماء دول الحلف وزوجاتهم.
ولخصت الصورة ما تمخضت عن قمة «الناتو»، الثلاثاء، وأثارت خيبة الأمل التي حملها بيان القمة الختامي لزيلينسكي سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات الساخرة عليه.
وأشار نشطاء إلى أنه سيلقى مصير بعض الزعماء الذين دعمتهم واشنطن في البداية وتركتهم لاحقاً، ليواجهوا مصيرهم.
وتظهر الصورة المتداولة، الرئيس الأوكراني يقف وحيداً ممتعضاً في الصورة الجماعية يعض على شفتيه، في الوقت الذي انشغل عنه الموجودون بالأحاديث الجانبية، وسط تجاهل واضح لزيلينسكي الذي يلهث لانضمام بلاده إلى حلف «الناتو».
ولم يعلن الحلف صراحة موعداً لقبول أوكرانيا في صفوفه، لكن ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو، اقترح على الدول الأعضاء إعفاء أوكرانيا من إجراءات «خطة عمل نيل العضوية»، لتسريع انضمامها إلى الحلف مستقبلاً.
وفي وقت سابق، انتقد زيلينسكي، تردد الناتو وضعفه في قبول انضمام أوكرانيا لعضويته، معتبراً عدم تحديد إطار زمني لعضوية أوكرانيا في الناتو أمراً غير مسبوق وسخيف.
وعقد زعماء بلدان «الناتو» قمتهم في فيلنيوس، حيث بحثوا خطط دعم أوكرانيا، ونشر قوات أطلسية إضافية قرب الحدود مع روسيا، وقضايا أخرى تشمل زيادة الإنفاق الدفاعي.
-استياء أوكراني
وسط امتعاض أوكراني، قطع حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، الشك باليقين مخيباً آمال كييف، بتأجيل حلم انضمامها للحلف، مشترطاً شرطاً تعجيزياً على الورق وهو فوزها في الحرب على روسيا لإكمال هذا الطموح الذي تنشده كملاذ آمن.
ووفقاً لخبير أوكراني، فإنه بتوجيه الحلف دعوة لكييف إلى انضمامها وإقراره المزيد من الضمانات الأمنية والمساعدات العسكرية، وتشكيل مجلس «الناتو- أوكرانيا»، حققت كييف مكاسب على الطاولة، تساعدها على الصمود أكثر في وجه روسيا، بينما أكد آخر روسي أن الغرب يخدع كييف ويستخدمها كأداة لاستنزاف موسكو وفي النهاية لن تصبح عضواً في الناتو.
- شروط حلف الناتو
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، لقناة «إي بي سي نيوز» الأمريكية، أن قمة الحلف في ليتوانيا، ستشهد تحالفاً موحداً لتوفير دعم مستمر لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الطريق لعضوية كييف بالناتو لن يتحقق في خضم الحرب.
وقال إنه يتعين على أوكرانيا العمل على إصلاح جيشها وتقوية ديمقراطيتها والاندماج أكثر فأكثر مع أوروبا والغرب، وستحصل على حزمة قوية من الدعم السياسي والعملي من الناتو.
من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن قادة الحلف اتفقوا خلال قمتهم في ليتوانيا على دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التكتل حين تتوفر الشروط.
وقبل ساعات من القمة التي تضم قادة ورؤساء حكومات نحو 31 دولة، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن استيائه من موقف الحلف من ضم بلاده.
ورد زيلينسكي على «تويتر»، قائلاً: «يبدو أنه ليست هناك أي نية لمنح أوكرانيا دعوة إلى حلف شمال الأطلسي، ولا لجعلها عضواً في الحلف، التردد في هذا الأمر هو ضعف، عدم تحديد أي جدول زمني للدعوة أو لانضمام أوكرانيا هو أمر غير مسبوق وعبثي».
- لماذا لم تنضم أوكرانيا إلى الناتو؟
قال حلف الناتو في عام 2008 إنه يمكن لأوكرانيا أن تنضم إلى الحلف في وقت ما في المستقبل، لكنه رفض طلبها الأخير للحصول على عضوية عبر «المسار السريع»، وذلك لأن المادة الخامسة من ميثاق الناتو تنص على أنه إذا تعرض أحد الأعضاء للهجوم، فيجب على جميع الأعضاء الدفاع عنه.
وإذا أصبحت أوكرانيا عضواً، فسيتعين على دول الناتو، من حيث المبدأ، الدخول في حرب مع روسيا، وفق تقرير «بي.بي.سي» البريطانية.
- هل خدع الغرب كييف؟
تتمثل مشكلة أوكرانيا في أنها تؤمن بالقدرة المطلقة للغرب، حسب صحيفة «ميسل بولسكا» البولندية.
وقالت في تقرير سابق لها: «لا أحد ينكر حق أوكرانيا في أن تكون دولة راسخة، لقد تم الاعتراف بهذا منذ فترة طويلة من قبل الجميع، بما في ذلك الروس أنفسهم».
وأضافت: «اتخذ الأوكرانيون بعض الأفكار الخاطئة التي أرسلتهم في الاتجاه الخاطئ، اعتقدوا بأنهم يستطيعون مقاومة روسيا وتأسيس أنفسهم قوةً إقليمية، دول الغرب استخدمت كييف لأغراضها الخاصة لكبح جماح روسيا».
وتابعت: «مصالح كييف من الانضمام ليس لها دور كبير بالنسبة للولايات المتحدة والغرب، القيادة السياسية بأوكرانيا ليس أمامها حالياً إلا إطالة الصراع، لأنها في الواقع تحاول حماية نفسها فقط».
- خطوة على الطريق
يرى الخبير العسكري الأوكراني أوليكسي ستيبانوف، أن كييف، حققت بعض المكاسب من قمة حلف الناتو في ليتوانيا وهي خطوات تمهد لضمها فعلياً.
وأضاف: "الحديث عن توجيه الحلف دعوة لكييف خطوة أولى للانضمام الفعلي، كييف حصلت على مزيد من الضمانات الأمنية والمساعدات العسكرية التي تساعدها على الصمود بوجه الروس، وتشكيل مجلس «الناتو- أوكرانيا» بداية لتلبية رغبات أوكرانيا.
وأشار ستيبانوف، إلى أن المادة الخامسة في ميثاق الحلف هي العقبة حالياً، والغرب مازال يحافظ على عدم إهانة روسيا والإدارة الأمريكية دائماً متناقضة ومنقسمة حول الحرب في أوكرانيا.
من جهته، يقول الخبير الاستراتيجي الروسي فلاديمير إيغور، إن الغرب يخدع أوكرانيا ويماطل بمسألة انضمامها للناتو لأن ميثاقه عقبة أمام تحقيق ذلك.
وأوضح أن أوكرانيا ليست جاهزة وهي دولة في حالة حرب وتحتاج إلى استقرار سياسي أولاً حتى تتوافق مع معايير الناتو، كما أن جيشها يحتاج إلى إصلاحات.
وأضاف: «الأمر قد يستغرق سنوات والغرب خيّب آمال أوكرانيا، الغرب يستخدم كييف كأداة لاستنزاف روسيا، وأمريكا دائماً تبقى في الظل وتريد لأوكرانيا الانتصار حتى لا تتورط واشنطن في صدام أكبر مع روسيا».
- اعتراف أمريكي
قبيل ساعات من قمة الناتو وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن «ضربة غير متوقعة» للطموح الأوكراني، بالانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وقال في مقابلة مع محطة «سي إن إن»، إن أوكرانيا ليست مستعدة بعد لعضوية الناتو.
وأضاف بايدن، أن الحرب الروسية الأوكرانية يجب أن تنتهي، قبل أن يفكر الحلف في إضافة أوكرانيا إلى صفوفه.
وأشار بايدن إلى أن مناقشة عضوية أوكرانيا في الناتو «سابقة لأوانها»، لكنه أكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو سيواصلون تزويد الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقواته بالأسلحة التي يحتاج إليها لمحاربة روسيا.
وأوضح بايدن: «لا أعتقد بأن هناك إجماعاً في الناتو حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إلى أسرة الناتو الآن»، مشيراً إلى أنه تحدث إلى زيلينسكي مطولاً حول هذه القضية، وأخبره أن الولايات المتحدة، ستواصل توفير الأسلحة لأوكرانيا.
ورفض بايدن، فكرة الدعوة إلى التصويت حول إدخال أوكرانيا للناتو، معتبراً أن هناك مؤهلات أخرى يجب الوفاء بها.
.. وألماني أيضاً
ليس بايدن الوحيد الذي صدم كييف، فقد قالت السلطات الألمانية، إن الوقت ليس مناسباً لانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، معلنة أن مجلس الناتو سيعقد 4 اجتماعات سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً، كما أشارت السلطات الألمانية إلى أنها تعمل بشكل ثنائي مع أوكرانيا من أجل الضمانات الأمنية.
ولخصت الصورة ما تمخضت عن قمة «الناتو»، الثلاثاء، وأثارت خيبة الأمل التي حملها بيان القمة الختامي لزيلينسكي سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات الساخرة عليه.
وأشار نشطاء إلى أنه سيلقى مصير بعض الزعماء الذين دعمتهم واشنطن في البداية وتركتهم لاحقاً، ليواجهوا مصيرهم.
وتظهر الصورة المتداولة، الرئيس الأوكراني يقف وحيداً ممتعضاً في الصورة الجماعية يعض على شفتيه، في الوقت الذي انشغل عنه الموجودون بالأحاديث الجانبية، وسط تجاهل واضح لزيلينسكي الذي يلهث لانضمام بلاده إلى حلف «الناتو».
ولم يعلن الحلف صراحة موعداً لقبول أوكرانيا في صفوفه، لكن ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو، اقترح على الدول الأعضاء إعفاء أوكرانيا من إجراءات «خطة عمل نيل العضوية»، لتسريع انضمامها إلى الحلف مستقبلاً.
وفي وقت سابق، انتقد زيلينسكي، تردد الناتو وضعفه في قبول انضمام أوكرانيا لعضويته، معتبراً عدم تحديد إطار زمني لعضوية أوكرانيا في الناتو أمراً غير مسبوق وسخيف.
وعقد زعماء بلدان «الناتو» قمتهم في فيلنيوس، حيث بحثوا خطط دعم أوكرانيا، ونشر قوات أطلسية إضافية قرب الحدود مع روسيا، وقضايا أخرى تشمل زيادة الإنفاق الدفاعي.
-استياء أوكراني
وسط امتعاض أوكراني، قطع حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، الشك باليقين مخيباً آمال كييف، بتأجيل حلم انضمامها للحلف، مشترطاً شرطاً تعجيزياً على الورق وهو فوزها في الحرب على روسيا لإكمال هذا الطموح الذي تنشده كملاذ آمن.
ووفقاً لخبير أوكراني، فإنه بتوجيه الحلف دعوة لكييف إلى انضمامها وإقراره المزيد من الضمانات الأمنية والمساعدات العسكرية، وتشكيل مجلس «الناتو- أوكرانيا»، حققت كييف مكاسب على الطاولة، تساعدها على الصمود أكثر في وجه روسيا، بينما أكد آخر روسي أن الغرب يخدع كييف ويستخدمها كأداة لاستنزاف موسكو وفي النهاية لن تصبح عضواً في الناتو.
- شروط حلف الناتو
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، لقناة «إي بي سي نيوز» الأمريكية، أن قمة الحلف في ليتوانيا، ستشهد تحالفاً موحداً لتوفير دعم مستمر لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الطريق لعضوية كييف بالناتو لن يتحقق في خضم الحرب.
وقال إنه يتعين على أوكرانيا العمل على إصلاح جيشها وتقوية ديمقراطيتها والاندماج أكثر فأكثر مع أوروبا والغرب، وستحصل على حزمة قوية من الدعم السياسي والعملي من الناتو.
من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن قادة الحلف اتفقوا خلال قمتهم في ليتوانيا على دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التكتل حين تتوفر الشروط.
وقبل ساعات من القمة التي تضم قادة ورؤساء حكومات نحو 31 دولة، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن استيائه من موقف الحلف من ضم بلاده.
ورد زيلينسكي على «تويتر»، قائلاً: «يبدو أنه ليست هناك أي نية لمنح أوكرانيا دعوة إلى حلف شمال الأطلسي، ولا لجعلها عضواً في الحلف، التردد في هذا الأمر هو ضعف، عدم تحديد أي جدول زمني للدعوة أو لانضمام أوكرانيا هو أمر غير مسبوق وعبثي».
- لماذا لم تنضم أوكرانيا إلى الناتو؟
قال حلف الناتو في عام 2008 إنه يمكن لأوكرانيا أن تنضم إلى الحلف في وقت ما في المستقبل، لكنه رفض طلبها الأخير للحصول على عضوية عبر «المسار السريع»، وذلك لأن المادة الخامسة من ميثاق الناتو تنص على أنه إذا تعرض أحد الأعضاء للهجوم، فيجب على جميع الأعضاء الدفاع عنه.
وإذا أصبحت أوكرانيا عضواً، فسيتعين على دول الناتو، من حيث المبدأ، الدخول في حرب مع روسيا، وفق تقرير «بي.بي.سي» البريطانية.
- هل خدع الغرب كييف؟
تتمثل مشكلة أوكرانيا في أنها تؤمن بالقدرة المطلقة للغرب، حسب صحيفة «ميسل بولسكا» البولندية.
وقالت في تقرير سابق لها: «لا أحد ينكر حق أوكرانيا في أن تكون دولة راسخة، لقد تم الاعتراف بهذا منذ فترة طويلة من قبل الجميع، بما في ذلك الروس أنفسهم».
وأضافت: «اتخذ الأوكرانيون بعض الأفكار الخاطئة التي أرسلتهم في الاتجاه الخاطئ، اعتقدوا بأنهم يستطيعون مقاومة روسيا وتأسيس أنفسهم قوةً إقليمية، دول الغرب استخدمت كييف لأغراضها الخاصة لكبح جماح روسيا».
وتابعت: «مصالح كييف من الانضمام ليس لها دور كبير بالنسبة للولايات المتحدة والغرب، القيادة السياسية بأوكرانيا ليس أمامها حالياً إلا إطالة الصراع، لأنها في الواقع تحاول حماية نفسها فقط».
- خطوة على الطريق
يرى الخبير العسكري الأوكراني أوليكسي ستيبانوف، أن كييف، حققت بعض المكاسب من قمة حلف الناتو في ليتوانيا وهي خطوات تمهد لضمها فعلياً.
وأضاف: "الحديث عن توجيه الحلف دعوة لكييف خطوة أولى للانضمام الفعلي، كييف حصلت على مزيد من الضمانات الأمنية والمساعدات العسكرية التي تساعدها على الصمود بوجه الروس، وتشكيل مجلس «الناتو- أوكرانيا» بداية لتلبية رغبات أوكرانيا.
وأشار ستيبانوف، إلى أن المادة الخامسة في ميثاق الحلف هي العقبة حالياً، والغرب مازال يحافظ على عدم إهانة روسيا والإدارة الأمريكية دائماً متناقضة ومنقسمة حول الحرب في أوكرانيا.
من جهته، يقول الخبير الاستراتيجي الروسي فلاديمير إيغور، إن الغرب يخدع أوكرانيا ويماطل بمسألة انضمامها للناتو لأن ميثاقه عقبة أمام تحقيق ذلك.
وأوضح أن أوكرانيا ليست جاهزة وهي دولة في حالة حرب وتحتاج إلى استقرار سياسي أولاً حتى تتوافق مع معايير الناتو، كما أن جيشها يحتاج إلى إصلاحات.
وأضاف: «الأمر قد يستغرق سنوات والغرب خيّب آمال أوكرانيا، الغرب يستخدم كييف كأداة لاستنزاف روسيا، وأمريكا دائماً تبقى في الظل وتريد لأوكرانيا الانتصار حتى لا تتورط واشنطن في صدام أكبر مع روسيا».
- اعتراف أمريكي
قبيل ساعات من قمة الناتو وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن «ضربة غير متوقعة» للطموح الأوكراني، بالانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وقال في مقابلة مع محطة «سي إن إن»، إن أوكرانيا ليست مستعدة بعد لعضوية الناتو.
وأضاف بايدن، أن الحرب الروسية الأوكرانية يجب أن تنتهي، قبل أن يفكر الحلف في إضافة أوكرانيا إلى صفوفه.
وأشار بايدن إلى أن مناقشة عضوية أوكرانيا في الناتو «سابقة لأوانها»، لكنه أكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو سيواصلون تزويد الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقواته بالأسلحة التي يحتاج إليها لمحاربة روسيا.
وأوضح بايدن: «لا أعتقد بأن هناك إجماعاً في الناتو حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إلى أسرة الناتو الآن»، مشيراً إلى أنه تحدث إلى زيلينسكي مطولاً حول هذه القضية، وأخبره أن الولايات المتحدة، ستواصل توفير الأسلحة لأوكرانيا.
ورفض بايدن، فكرة الدعوة إلى التصويت حول إدخال أوكرانيا للناتو، معتبراً أن هناك مؤهلات أخرى يجب الوفاء بها.
.. وألماني أيضاً
ليس بايدن الوحيد الذي صدم كييف، فقد قالت السلطات الألمانية، إن الوقت ليس مناسباً لانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، معلنة أن مجلس الناتو سيعقد 4 اجتماعات سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً، كما أشارت السلطات الألمانية إلى أنها تعمل بشكل ثنائي مع أوكرانيا من أجل الضمانات الأمنية.
