أبوظبي:«الخليج»
اختتمت وزارة التربية والتعليم، مشاركتها في اجتماعات مجموعة أعمال التعليم، المنعقدة ضمن فعاليات مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي«G20»، التي استضافتها جمهورية الهند، بعنوان «أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد».
وشارك الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، والوفد المرافق له في الاجتماع المشترك لوزراء التعليم، فضلاً عن اجتماعات مجموعة أعمال التعليم التي تُعقد على مدار العام.
كما عقد والوفد المرافق، عدداً من الاجتماعات مع قادة القطاع التعليمي في البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا، تركزت على سبل تعزيز التعاون التعليمي بين أعضاء المجموعة.
وأكد الدكتور الفلاسي، في كلمته خلال الاجتماع أن دولة الإمارات تعمل وفق استراتيجية واضحة الأهداف والمعالم، بهدف تطوير العملية التعليمية، وتلتزم بالمحاور الأربعة التي حددتها المجموعة، لإعادة تشكيل مستقبل القطاع وتطويره وهي: ضمان التعلم التأسيسي، وتعزيز الشمولية بالتعليم القائم على التكنولوجيا، وبناء القدرات وفق متطلبات مستقبل العمل، وتعزيز التعاون والابتكار في مجال البحث العلمي.
وأكد أن الوزارة ستواصل العمل والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة والشركاء الإقليميين والدوليين، وفي مقدمتهم مجموعة العشرين، لتعزيز السياسات التعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية عالمياً، بهدف توفير فرص تعليمية للجميع.
وأضاف «في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة قمة المناخ «COP28»، بادرت الوزارة بإطلاق مبادرات عدة، تدفع عجلة التغيير الإيجابي وتضمين مفاهيم الاستدامة ضمن المنظومة التعليمية. وأطلقت أخيراً خريطة طريق شراكة التعليم الأخضر، بالتعاون مع «يونسكو» و«يونيسف»، لتكون دليل عمل يمكن لدول العالم تبنّيه وتكييفه، وفق احتياجاتها وبما يسمح للطلبة والمعلمين من المساهمة في جهود مكافحة التغير المناخي».
وأضاف الدكتور الفلاسي «تركز خريطة الطريق هذه على وضع مناهج صديقة للبيئة ودعم بناء المدارس الخضراء، لتسهم في تخريج أجيال مدركة أهمية القضايا البيئية.. كما ستشهد قمة «COP28» في دولة الإمارات، استضافة أول جناح تعليمي في تاريخ مؤتمرات المناخ، سيمكن صنّاع القرار والمسؤولين في القطاع التعليمي من مشاركة التجارب والخبرات والموارد لتعزيز التعليم المستدام ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة».
اختتمت وزارة التربية والتعليم، مشاركتها في اجتماعات مجموعة أعمال التعليم، المنعقدة ضمن فعاليات مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي«G20»، التي استضافتها جمهورية الهند، بعنوان «أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد».
وشارك الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، والوفد المرافق له في الاجتماع المشترك لوزراء التعليم، فضلاً عن اجتماعات مجموعة أعمال التعليم التي تُعقد على مدار العام.
كما عقد والوفد المرافق، عدداً من الاجتماعات مع قادة القطاع التعليمي في البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا، تركزت على سبل تعزيز التعاون التعليمي بين أعضاء المجموعة.
وأكد الدكتور الفلاسي، في كلمته خلال الاجتماع أن دولة الإمارات تعمل وفق استراتيجية واضحة الأهداف والمعالم، بهدف تطوير العملية التعليمية، وتلتزم بالمحاور الأربعة التي حددتها المجموعة، لإعادة تشكيل مستقبل القطاع وتطويره وهي: ضمان التعلم التأسيسي، وتعزيز الشمولية بالتعليم القائم على التكنولوجيا، وبناء القدرات وفق متطلبات مستقبل العمل، وتعزيز التعاون والابتكار في مجال البحث العلمي.
وأكد أن الوزارة ستواصل العمل والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة والشركاء الإقليميين والدوليين، وفي مقدمتهم مجموعة العشرين، لتعزيز السياسات التعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية عالمياً، بهدف توفير فرص تعليمية للجميع.
وأضاف «في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة قمة المناخ «COP28»، بادرت الوزارة بإطلاق مبادرات عدة، تدفع عجلة التغيير الإيجابي وتضمين مفاهيم الاستدامة ضمن المنظومة التعليمية. وأطلقت أخيراً خريطة طريق شراكة التعليم الأخضر، بالتعاون مع «يونسكو» و«يونيسف»، لتكون دليل عمل يمكن لدول العالم تبنّيه وتكييفه، وفق احتياجاتها وبما يسمح للطلبة والمعلمين من المساهمة في جهود مكافحة التغير المناخي».
وأضاف الدكتور الفلاسي «تركز خريطة الطريق هذه على وضع مناهج صديقة للبيئة ودعم بناء المدارس الخضراء، لتسهم في تخريج أجيال مدركة أهمية القضايا البيئية.. كما ستشهد قمة «COP28» في دولة الإمارات، استضافة أول جناح تعليمي في تاريخ مؤتمرات المناخ، سيمكن صنّاع القرار والمسؤولين في القطاع التعليمي من مشاركة التجارب والخبرات والموارد لتعزيز التعليم المستدام ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة».
