عادي

مسابقات معرض أبوظبي للصيد والفروسية.. «استدامة وتراث..»

16:50 مساء
قراءة 4 دقائق

تشهد المسابقات التراثية والفنية والثقافية التي أعلن عنها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، اهتماماً واسعاً من قبل الأفراد والعارضين على حدّ سواء، حيث تمّ رصد جوائز مادية ومعنوية قيّمة للفائزين الذين سوف يتم الإعلان عنهم وتكريمهم خلال أيّام الحدث في 30 مسابقة أساسية وفرعية يبلغ عدد جوائزها 64 جائزة.

تُقام الدورة العشرون من المعرض تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 وحتى 8 سبتمبر المقبل، برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

الصورة

وتسعى مُسابقة أجمل صورة فوتوغرافية لفعاليات المعرض، الموجهة للزوار خلال أيام الحدث، إلى توفير منصّة لدعم واحتضان المُبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي، من مختلف الفئات، وتحفيز واستقطاب الهواة، والحرص على أن يُشارك الزوّار بصورهم التي يلتقطونها من داخل المعرض، ودعم التواصل بين الأجيال والحفاظ على تراث الأجداد والاهتمام به من خلال تقديم صورة فنية حيّة للفعاليات المقامة، وتشجيع الزوار من مختلف الجنسيات على الحفاظ على التراث المحلي والمساهمة في توثيق الحياة البرية والبيئة الصحراوية، وتسليط الضوء على مكانة المعرض وريادته عالمياً.

الصورة

للعام الثاني على التوالي، أعلن معرض أبوظبي للصيد عن بدء الترشح لمسابقة أفضل مجسّمات المشغولات التراثية (الحرف اليدوية)، وذلك في إطار جهوده للمُساهمة في استدامة المهن التراثية والصناعات التقليدية احتفاءً بعام الاستدامة، وتسليط الضوء على ثيمة المعرض «استدامة وتراث.. بروح مُتجّددة».

وتهدف المُسابقة إلى إبراز تنوّع وغنى وجمال البيئة والتراث في دولة الإمارات، وتعزيز جهود الحفاظ على عناصر التراث الإماراتي والحرص على توريث صناعاتها جيلاً بعد جيل وتحفيز ابتكار أفضل المشغولات التراثية، تبادل المعرفة والخبرات بين الأفراد والشركات في مجال الصناعات اليدوية، وتعزيز جهود التوعية بأهمية صون الحرف.

الصورة

وأعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق مُسابقة «أفضل سكين صيد» للمرّة الأولى في تاريخه. ويُسمح بالمُشاركة في مُسابقة أفضل سكين صيد للأفراد والشركات على حدّ سواء، على أن يكون السكين من إنتاج العام 2022 أو 2023، وأن يتم عرضه خلال فعاليات المعرض، كما أعلن عن إطلاق جائزة المُنتج المميز للمرّة الأولى في تاريخه، وذلك ضمن مجالات الصقارة، رحلات الصيد والتخييم، أنشطة الهواء الطلق، الرياضات البحرية، الفنون والحرف اليدوية، أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية، المُنتجات والخدمات البيطرية.

وأعلنت اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض عن إطلاق نسخة ثانية من مُسابقة أجمل وأفضل منصّة عرض لكلّ قطاع من قطاعات الحدث، والتي تشمل: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية، الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية.

الصورة

ويُحسب لمعرض أبوظبي للصيد، أنّه كان أوّل من احتفى من خلال مسابقات المزاينة بمكانة الصقور والخيول والهجن وكلاب الصيد على حدّ سواء، فجاءت هذه المُسابقات لتُضفي على المعرض أجواء تنافسية شائقة، إذ حظيت في الدورات الماضية بإقبال واسع واهتمام ملموس، مُستقطبة عُشّاق ومُحبّي التراث من الإمارات ودول الخليج العربي للمُشاركة في منافساتها، فضلاً عن جذب عشرات الآلاف من الزوار والسياح من مُختلف الأعمار والجنسيات.

ودأب المعرض، على تنظيم مُسابقة سنوية لاختيار «أجمل كلب صيد» تقتصر المشاركة فيها على فئة «السلوقي العربي» إحدى أقدم سلالات الكلاب في العالم، والتي تُعتبر رمزاً لتقاليد الصحراء والصيد البرّي. والمُسابقة تختلف عن مُسابقات الكلاب الأخرى في العالم، والتي تُركز فقط على المظهر الخارجي، إذ تهتم مُسابقة معرض أبوظبي للصيد أكثر بشخصية كلب الصيد ومهاراته وردود فعله واستجابته الحسّية.

الصورة

وضمن مُسابقاته الجديدة، أطلق المعرض مُسابقة مبتكرة لاختيار «أفضل مجموعة متكاملة من أدوات الصقارة لرحلات المقناص». فإذا ما أراد الصقّار أن يُربّي أو يُدرّب صقراً، عليه أن يحصل على سلسلة من الأدوات الأساسية، مثل: المخلاة، البرقع، السبق، المرسل، الوكر، الدس، المنقلة، السكين، وغيرها. «والمخلاة» بشكلها التقليدي عبارة عن حقيبة أو كيس مفتوح من الأعلى مصنوع من الكتان أو القنب لها حزام قصير ليتم وضعها على الكتف. ويحملها الصقارون أحياناً تحت الإبط بعد إغلاقها جيداً. ويحتفظ الصقار بداخلها بلوازم المقناص وأدوات الصقارة.

الصورة

وأعلن المعرض عن إطلاق دورة جديدة من مُسابقة «أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر» التي حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم. وحازت المُسابقة تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية.

الصورة

ولم تكتفِ مُسابقة «أجمل برقع للصقور» التي أطلقها المعرض في الدورة الماضية لأوّل مرّة في تاريخه، بنجاحها الكبير في استقطاب مُشاركة واسعة، وحسب، بل ساهمت في تعريف الآلاف من طلبة مدارس أبوظبي بما يُمثّله برقع الصقر من رمزية تاريخية وقيمة تراثية أصيلة. وأعلن المعرض عن إطلاق نسخة ثانية هذا العام من المُسابقة التي تهدف لاختيار أجمل وأفضل برقع للصقور، وذلك ضمن فعاليات الدورة العشرين.

الصورة

وضمن جهوده في دعم وتشجيع الحرفيين والمُبدعين والشركات المُتخصّصة في صناعة أدوات ومُعدّات الصقارة، أعلن المعرض عن إطلاق مُسابقة «أجمل وأفضل وكر تقليدي للصقور» للمرّة الأولى في تاريخه.

الصورة

يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأمريكية في الإمارات وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/23e86bhs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"