لا يزال الصراع بين المليارديرين الأمريكيين إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ على أشده، إذ يلجأ اثنان من أغنى وأقوى الرجال في عالم التكنولوجيا الآن إلى توجيه الضربات لتسوية المنافسة طويلة الأمد.
ومن المنتظر أن تكون ساحات القضاء هي الحل الذي لا مفر منه لحسم الصراع على شعار«إكس» الذي أطلقه إيلون ماسك مؤخراً، إذ تحمل شركة ميتا نفس العلامة التجارية.
الضربة الأخيرة كانت من جانب إيلون ماسك في إطلاق شعار«إكس» على منصة «تويتر»، مشيرًا إلى أن الشعار الجديد يستهدف تحويل منصة التواصل الاجتماعي إلى موقع شامل للاتصالات والمعاملات المالية، لتصبح ما يصفه ماسك بأنه «تطبيق كل شئ».
النزال ليس فقط ما تسلّى به رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، من خلال العراك داخل حلبة بين الرجلين، وتحدي القوة الجسدية والفارق في الوزن واللياقة البدنية، وإنما في قدرة كل منهما على الوصول إلى الأحدث في عالم التكنولوجيا بين العملاقين.
وأكد خبراء قانونيون أن يكون تغيير الملياردير إيلون ماسك لشعار منصة تويتر، سبّب معركة جديدة بينه وبين مارك زوكربيرج مؤسس منصة ميتا، قد تصل إلى المحاكم.
وأوضح الخبراء أن اختيار شعار «إكس»، يتعارض مع امتلاك شركة ميتا لعلامة تجارية تحمل حرف X باللونين الأزرق والأبيض لخدماتها المتعلقة بالترفيه والألعاب وتطوير التطبيقات، وذلك بخلاف امتلاك عملاق تكنولوجي آخر، هو شركة مايكروسوفت للعلامة التجارية الخاصة بجهاز الألعاب «إكس بوكس».
وأكد جوش جيربن، المحامي المتخصص في العلامات التجارية، أن شركة تويتر ستواجه بشكل مؤكد دعاوى قضائية، في ظل وجود أكثر من 900 شركة أمريكية تمتلك علامة تجارية تحمل حرف «X»، بحسب موقع سي إن بي سي.
وأشارت«ستيسي وو»، محامية حقوق الملكية الفكرية، إلى أن أية قضية ستكون محسومة لصالح إيلون ماسك الذي يمكنه الحصول على حقوق حصرية محدودة تتعلق بحرف X بالشكل الظاهر في شعار المنصة الجديد، والذي صممه أحد المستخدمين، لكن ذلك يحتاج لدفع 29.99 دولار للحصول على حق استخدام الخط المكتوب به الشعار، وهو ما لم يتأكد حدوثه سواء عن طريق مصمم الشعار أو الشركة.
يذكر أن إيلون ماسك قرر تغيير اسم منصة تويتر إلى إكس، ضمن مشروعه لصناعة تطبيق شامل يضم عدة خدمات بجانب التواصل الاجتماعي، والذي قد يشهد مستقبلًا دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاقه شركة «إكس أيه آي» قبل أيام من إعلان تعديلات منصة التواصل الاجتماعي.
ومن المنتظر أن تكون ساحات القضاء هي الحل الذي لا مفر منه لحسم الصراع على شعار«إكس» الذي أطلقه إيلون ماسك مؤخراً، إذ تحمل شركة ميتا نفس العلامة التجارية.
الضربة الأخيرة كانت من جانب إيلون ماسك في إطلاق شعار«إكس» على منصة «تويتر»، مشيرًا إلى أن الشعار الجديد يستهدف تحويل منصة التواصل الاجتماعي إلى موقع شامل للاتصالات والمعاملات المالية، لتصبح ما يصفه ماسك بأنه «تطبيق كل شئ».
النزال ليس فقط ما تسلّى به رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، من خلال العراك داخل حلبة بين الرجلين، وتحدي القوة الجسدية والفارق في الوزن واللياقة البدنية، وإنما في قدرة كل منهما على الوصول إلى الأحدث في عالم التكنولوجيا بين العملاقين.
وأكد خبراء قانونيون أن يكون تغيير الملياردير إيلون ماسك لشعار منصة تويتر، سبّب معركة جديدة بينه وبين مارك زوكربيرج مؤسس منصة ميتا، قد تصل إلى المحاكم.
وأوضح الخبراء أن اختيار شعار «إكس»، يتعارض مع امتلاك شركة ميتا لعلامة تجارية تحمل حرف X باللونين الأزرق والأبيض لخدماتها المتعلقة بالترفيه والألعاب وتطوير التطبيقات، وذلك بخلاف امتلاك عملاق تكنولوجي آخر، هو شركة مايكروسوفت للعلامة التجارية الخاصة بجهاز الألعاب «إكس بوكس».
وأكد جوش جيربن، المحامي المتخصص في العلامات التجارية، أن شركة تويتر ستواجه بشكل مؤكد دعاوى قضائية، في ظل وجود أكثر من 900 شركة أمريكية تمتلك علامة تجارية تحمل حرف «X»، بحسب موقع سي إن بي سي.
وأشارت«ستيسي وو»، محامية حقوق الملكية الفكرية، إلى أن أية قضية ستكون محسومة لصالح إيلون ماسك الذي يمكنه الحصول على حقوق حصرية محدودة تتعلق بحرف X بالشكل الظاهر في شعار المنصة الجديد، والذي صممه أحد المستخدمين، لكن ذلك يحتاج لدفع 29.99 دولار للحصول على حق استخدام الخط المكتوب به الشعار، وهو ما لم يتأكد حدوثه سواء عن طريق مصمم الشعار أو الشركة.
يذكر أن إيلون ماسك قرر تغيير اسم منصة تويتر إلى إكس، ضمن مشروعه لصناعة تطبيق شامل يضم عدة خدمات بجانب التواصل الاجتماعي، والذي قد يشهد مستقبلًا دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاقه شركة «إكس أيه آي» قبل أيام من إعلان تعديلات منصة التواصل الاجتماعي.
