أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، ملتقى جودة حياة الأسرة في مركز المؤسسة بمنطقة ربدان، وعملت المؤسسة من خلال الملتقى على تنظيم فعاليات ترفيهية وورش تفاعلية وفرص تطبيقية تهدف إلى توفير أساليب عملية تفاعلية بين أفراد الأسرة تجمع بين المتعة واكتساب المهارات، وتمكين الأفراد من تقييم قدراتهم وتفاعلهم اليومي وعلاقاتهم مع أفراد أسرهم والمجتمع، وتحديد مجالات تطويرها بما يحقق سعادة الفرد والأسرة والمجتمع، واكتساب المرونة والتجديد في أساليب التعامل بين أفراد الأسرة، إضافة إلى تعزيز مهارات تبادل الاهتمام العاطفي والذكاء المجتمعي والتسامح والتمكن من تطبيقها.
وحضر الملتقى، حمود الجنيبي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، وناعمة عبدالرحمن المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وميرة السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والعقيد سهيل الخييلي، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والمقدم كعب الكعبي، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والرائد سعيد محمد العفاري رئيس قسم السلامة العامة بهيئة الدفاع المدني، والدكتورة شفيقة العامري رئيسة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، والأستاذ عبيد المحرزي مدير مدرسة الروّاد للتعليم الثانوي، وعدد من المسؤولين في المؤسسة والجهات المشاركة.
وشهد الملتقى، حضوراً جماهيرياً كبيراً من أفراد الأسرة والمجتمع في المنطقة، حيث تضمنت الفعاليات عرضاً موسيقياً، وورش دروب السعادة، واكتشفني بحب، والسينما الاجتماعية، وتدوير الملابس، ومعرضاً للصور النادرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعرضاً للكتب التراثية النادرة، ومعرض الاستدامة للأسر المنتجة، واستشارات قانونية وأسرية، وفعاليات ثقافية صحية، إضافة إلى الألعاب والمسابقات الثقافية والترفيهية الأسرية.
وشارك في الملتقى، مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة منها: دائرة بلديات أبوظبي (مركز مدينة زايد)، هيئة الدفاع المدني، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الأرشيف والمكتبة الوطنية، دائرة الثقافة والسياحة (إدارة المكتبات المتخصصة)، متحف اللوفر، الجينيوم الإماراتي، مستشفى برجيل، وفريق الصقور التطوعي، إضافة إلى مشاركة المشاريع الوطنية والخاصة والأسر المنتجة.
ويأتي تنظيم الملتقيات ضمن خدمة تعزيز جودة حياة الأسرة، التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة والرفاهية لأسرها ومجتمعها، وتحفيز الأسر بكافة أفرادها على تبني نمط حياة اجتماعي إيجابي لإثراء جودة حياتهم، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد لتعزيز التفاعل المجتمعي.
