إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون في معهد كاليفورنيا للأنظمة النانوية بجامعة كاليفورنيا، تقنية جديدة في صناعة بطاريات الليثيوم المعدنية للحد من مخاطر انفجارها، بصناعتها على شكل منتظم مكون من 12 جانباً أشبه بالنرد المستخدم في الألعاب.
وقال يوزانغ لي، الباحث الرئيسي في الجامعة: «تهيمن حالياً بطاريات أيونات الليثيوم على السوق في كل شيء من الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح».
وأضاف لي: «ولصناعة بطاريات الليثيوم، تصب ذرات الليثيوم موجبة الشحنة في هيكل يشبه صندوق الكربون يغطي أقطاباً كهربائية. أما في بطاريات الليثيوم المعدنية، يقوم المعدن بدلاً من ذلك بتغطية القطب مباشرة، ما يسمح باستخدام المزيد من الليثيوم ومضاعفة أداء البطارية، ومع ذلك، يكون هذا الأداء المتزايد مصحوباً بالخطر، فعندما يتفاعل الليثيوم مع المواد الكيميائية يزيد من سرعة تآكله، ويؤدي إلى زيادة خطر نشوب حريق وانفجار».
