عادي

«وداع أخير» لشينيد أوكونور في إيرلندا

16:59 مساء
قراءة دقيقة واحدة
شينيد أوكونور
شينيد أوكونور

دُفنت المغنية الإيرلندية شينيد أوكونور، التي عُثر عليها ميتة في نهاية يوليو/ تموز الماضي في منزلها بلندن، في جنوب دبلن، إثر مراسم سيتمكن الإيرلنديون خلالها من توجيه تحية وداعية لها. وأعلنت أوكونور عام 2018 اعتناقها الإسلام، موضحة أنها ستغير اسمها إلى «شُهداء».

وأثارت وفاتها التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو» التي كتبها الفنان الأمريكي برينس، سيلاً من رسائل التكريم في إيرلندا وحول العالم.

وفيما لم يُكشف عن أسباب الوفاة، قالت الشرطة إن موتها ليس «حادثة مشبوهة».

وفي السنوات الأخيرة، كانت تعبّر عن تقلباتها النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وهددت شركاءها السابقين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتحدثت عن مشاكل صحتها الجسدية والعقلية، وأظهرت ميولها الانتحارية، وتطرقت إلى علاقتها المعقدة مع عائلتها وأطفالها.

وفي العام 2022، أنهى نجلها شاين البالغ 17 عاماً حياته. وشكّل انتحاره صدمة تركت أثراً سلبياً كبيراً في حياتها، وأُدخلت المستشفى بعدما كشفت عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنها تعتزم الانتحار بدورها.

وفي رصيد المغنية الفائزة بجوائز غرامي، والمولودة في دبلن، 10 ألبومات خلال مسيرتها، بدءاً من العام 1987 من خلال ألبوم «ذي لاين أند ذي كوبرا»، وانتهاءً ب«آيم نات بوسي آيم ذي بوس» عام 2014.

وتطرقت في هذه الأعمال المتعددة إلى مختلف الأنماط، من الموسيقى الإيرلندية التقليدية إلى موسيقى البلوز والريغي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3r2v4bw6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"