عادي

أبل تحذر: هذه الأخطاء قاتلة

00:14 صباحا
قراءة 3 دقائق

الخليج - متابعات

منذ أن أصبح الهاتف الذكي ملازماً لحياة البشر، إلى الحد الذي لا يستطيع بعض الأشخاص الاستغناء عنه، شكل خطراً على السلامة العامة لحاملي الهواتف الذكية، وهو الأمر الذي دفع شركة أبل الأمريكية إلى إصدار تحذير كبير لمستخدمي هواتف «آيفون»، بشأن المخاطر المحتملة لبعض العادات التي تبدو في ظاهرها غير ضارة، مثل الاستماع إلى مستويات صوتية عالية، وهو ما حذرت الشركة من أنه يؤدي بشكل قاطع في حال المبالغة فيه إلى «فقدان السمع».

وعمدت الشركة مؤخراً إلى تحديث المعلومات الواردة ضمن قسم «معلومات الأمان المهمة لآيفون» على موقعها الإلكتروني، وذلك لحث المستخدمين على إعادة النظر إلى بعض الأمور المتعلقة بالأمان والسلامة.

وحددت الشركة لعملائها من مستخدمي آيفون عدة محاذير تبدو في ظاهرها ليست خطيرة، ولكنها أكدت أنها تمثل خطورة كبيرة على السلامة الشخصية للمستخدم والمحيطين به.

النوم القاتل

وبحسب شركة «أبل» فإن النوم بجانب جهاز آيفون يعتبر كارثة على صعيد سلامة المستخدم والجهاز نفسه، حيث إن درجة الحرارة العالية التي يمكن أن يكتسبها الهاتف إذا سقط أسفل الوسادة أو الغطاء خلال النوم قد تؤدي إلى نشوب حريق أو صدمة كهربائية تهدد حياة الإنسان، أو الإصابة، أو تلف آيفون أو أي ممتلكات أخرى.

وبحسب موقع «ميرور» البريطاني، فبالنسبة للكثيرين منا، يُعد ترك هواتفنا في حالة شحن طوال الليل هو الوقت الأنسب لتجديد بطارياتهم، حيث لا توجد فرصة لفصلها قبل أن تنتهي، وهو ما حذرت منه الشركة.

قالت أبل أيضاً إنه لا ينبغي لك شحن جهازك بالقرب من الأماكن المبللة مثل مغسلة أو حوض استحمام أو حوض غسيل. ويجب التخلص من أجهزة الشحن بمجرد تلفها أو تعرّضها لرذاذ الماء، والتوقف عن استخدامها عندما تتآكل أو ينسكب عليها سوائل.

انفجار وحريق

وحذرت الشركة أيضاً من أن احتمالية نشوب حريق تزداد بشكل كبير إذا عمد المستخدم إلى الاستعانة بشواحن من جهات خارجية لتشغيل هاتف آيفون، لأن بعض أجهزة الشحن الأرخص ربما لا يكون لها نفس معايير السلامة مثل منتجات أبل الرسمية.

وللحول دون ذلك أوصت أبل بالبحث عن كابلات «صنعت خصيصاً لأيفون» التي تتوافق مع معايير الأمان الدولية.

وأوضحت أنه لا مشكلة في استخدام في شحن آيفون بكابلات ومحولات الطاقة التابعة لجهات خارجية عنها، ولكن بشرط توافقها مع USB 2.0 أو أحدث، ومع اللوائح الدولية المعمول بها ومعايير السلامة الدولية والإقليمية، وربما لا تلبي المحولات الأخرى السارية معايير الأمان، ويمكن أن يؤدي الشحن باستخدام هذه المحولات إلى خطر الإصابة أو الوفاة.

آيفون ليس جهازاً طبياً

ونوهت شركة أبل إلى أن جهازها ليس جهازاً طبياً، مؤكدة أنه يجب عدم الاعتماد عليه كبديل لاتخاذ قرارات طبية مهنية.

وأضافت آبل أن الجهاز ليس مصمماً للاستخدام في تشخيص الأمراض أو غيرها من الحالات، أو في علاج أي مرض أو عرض، أو تخفيفه، أو التداوي منه، أو الوقاية منه.

ويخصّ التحذير المستخدمين الذين يستعينون بجهاز تنظيم ضربات القلب أو أيّ جهاز طبّي آخر مزروع في أجسادهم.

ونصحت أبل هؤلاء بإبعاد الهاتف عن صدورهم 6 بوصات، أي ما يعادل 15,2 سنتيمتراً.

وذكرت «دايلي ميل» البريطانية أنّ تداخل المغناطيسات والمجال الكهرومغناطيسي مع وظائف هذه الأجهزة قد يكون قاتلاً.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك نحو 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها زرعوا أجهزة تنظيم ضربات القلب في أجسادهم.

وتعتبر أجهزة تنظيم ضربات القلب عبارة عن حواسيب صغيرة تُزرع أسفل الجلد وتحديداً في منطقة الصدر، حيث تراقب معدّل ضربات القلب وتعمل على تنشيطها إذا لم تكن تعمل بما فيه الكافية.

ويشمل تحذير «أبل» أحدث الأجهزة من إصداراتها مثل «آيفون 13» و«آيفون 14»، إلى جانب ساعات «أبل ووتش» وحواسيب «ماك» والحواسيب اللوحية «آيباد» وغيرها.

ونصحت مستخدميها بضرورة استشارة طبيبهم الخاص، قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بصحتهم الشخصية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ww8xh9c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"