بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وللمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج التحول التكنولوجي، تستضيف «دو»، التابعة لشركة «الإمارات للاتصالات المتكاملة»، فعالية «إينفجن» يوم 5 سبتمبر / أيلول المقبل، والتي تسلّط الضوء على أحدث التوجهات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحلول والخدمات التي تتميز بالقدرة على إحداث تحولات إيجابية في مستقبل الأعمال عبر مختلف القطاعات ولا سيّما القطاع الصناعي.
وتشهد الفعالية مشاركة واسعة من جانب نخبة من الخبراء على مستوى القطاع لمناقشة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية والقدرات التنافسية ورفع الكفاءة في القطاع الصناعي الوطني، ودعم جهود الاستدامة مع التركيز على التقنيات التجريبية الغامرة.
وتتمحور أنشطة وفعاليات الحدث الذي تشارك فيه سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ويقام تحت شعار «تمكين صنّاع المستقبل من أجل عالم أفضل» حول استكشاف الإمكانات والقدرات التي تتمتع بها التقنيات المتقدمة بما يتماشى مع أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» والاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050 بما يساهم في ضمان مستقبل مستدام وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
- التقنيات الناشئة
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: «تجسّد فعالية «إينفجن» رؤية الشركة ومساعيها الرامية لزيادة الوعي حول الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها التقنيات الناشئة وقدرتها على تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة للمستقبل. وتنسجم أهداف هذه الفعالية مع التزام الشركة المستمر بالمساهمة في إحداث تحولات إيجابية في نماذج أعمال مختلف القطاعات وذلك بالاعتماد على منظومتها الواسعة والقوية من الشركاء والمدعومة بروح الابتكار».
وأضاف الحساوي: «وانطلاقاً من مكانة «دو» كمزود رقمي لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشريك مفضّل من جانب العديد من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، إلى جانب خبراتها الواسعة في تقديم الاستشارات التقنية، نتطلع إلى مواصلة مهمتنا الهادفة إلى دفع عجلة التحول الرقمي وتمهيد الطريق نحو مستقبل رقمي أكثر استدامة وكفاءة للجميع.
وتتمثل أهداف هذه الفعالية في توفير منصة تجمع بين قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمبتكرين وأصحاب المصلحة من مختلف القطاعات، لتبادل وجهات النظر والرؤى حول أحدث التوجهات والسُبُل التي يمكن من خلالها تحفيز النمو والازدهار وتعزيز ممارسات الاستدامة عبر مختلف القطاعات وخاصة قطاع التصنيع».
- مستقبل الأعمال
وتهدف «إينفجن» إلى إتاحة الفرصة أمام الخبراء وقادة القطاع لاستكشاف التأثير التحويلي للتقنيات الناشئة مثل الجيل الخامس وحوسبة الحافة والحوسبة السحابية ومدى مساهمتها في تعزيز القدرات التنافسية ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وسيجمع الحدث ممثلي مجموعة من الشركات المحلية والإقليمية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا وتكامل الأنظمة وتحليل البيانات، بما يساهم في دفع أجندة التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي وتحفيز النمو الاقتصادي والاستدامة.
- 4 مجالات رئيسية
وستتاح الفرصة أمام الحضور لتجربة مجموعة من التقنيات والحلول الرقمية من خلال حالات استخدام مبتكرة توضح الطرق التي تُحدث من خلالها حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثورة في 4 مجالات رئيسية:
- التصنيع الذكي: تساهم الاتصالات المدعومة بتقنية الجيل الخامس في تحسين كفاءة العمليات والحد من المخلّفات وتعزيز الإنتاجية وممارسات التصنيع الذكي، بما يساهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبرنامج التحول التكنولوجي.
- المدن الذكية: استناداً إلى رؤية حكومة الإمارات للمدن الذكية المستدامة عام 2030، تعمل حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تعزيز الحياة الحضرية والبنية التحتية والاستدامة البيئية. وسيشهد المشاركون في الفعالية عرضاً خاصاً حول دور مبادرات المدينة الذكية في خلق بيئة مستدامة وبنية تحتية تواكب متطلبات المستقبل.
- التكنولوجيا الزراعية: لتلبية الطلب المتزايد على استهلاك الغذاء، تركز دولة الإمارات العربية المتحدة على التكنولوجيا الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي من خلال دعم وتحفيز الإنتاج المحلي. وبناءً على معدل النمو السنوي المتوقع في استهلاك الغذاء بنسبة 3.5٪، سيعرض الحدث الدور المحوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسخير التكنولوجيا الزراعية لضمان إمدادات غذائية مستدامة وآمنة.
- الاستدامة: تماشياً مع المبادرات العالمية لتعزيز التنمية المستدامة مثل أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وضعت حكومة الإمارات العربية المتحدة أهدافاً طموحة لتعزيز ممارسات الاستدامة. وتسهم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدور حيوي في تحقيق هذه الأهداف في مجالات مثل الطاقة المتجددة وإدارة النفايات والحفاظ على المياه والنقل المستدام.
- الجيل الخامس وإنترنت الأشياء
وستغطي الجلسات الحوارية مجموعة من الموضوعات والاتجاهات مثل بناء مدن تتمحور حول متطلبات الإنسان، وتسخير إمكانات التقنيات المتقدمة وتوظيفها على النحو الأمثل مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والميتافيرس لبناء مصانع مستقبلية مدعومة بالبيانات.
وستشهد الفعالية مناقشات بنّاءة حول دور تكنولوجيا الجيل الخامس في تعزيز كفاءة العمليات بالاعتماد على الحلول الرقمية وتمكين أتمتة وتبادل البيانات في تقنيات التصنيع أو ما يعرف بتقنيات «الصناعة 4.0»، إلى جانب مناقشة أهمية حوسبة الحافة في تقديم معلومات ورؤى قيّمة للمدن القائمة على البيانات، وسُبُل توظيف الطائرات بدون طيار والروبوتات في أتمتة عمليات التصنيع. بما يعزز قدرة المؤسسات على تسخير التقنيات الحديثة، بما في ذلك البنية التحتية السحابية العامة، لتحقيق أهداف الاستدامة ودعم مبادرات الحياد المناخي.
وسيركز الخبراء على مناقشة التطورات التي تشهدها التكنولوجيا الزراعية والحاجة إلى ضمان الجودة ومراقبة المنتجات وتتبعها باستخدام التقنيات الحديثة مثل البيانات والأتمتة بما يساهم في تحسين جودة الأغذية وسلامتها، وإدارة تقلبات العرض والطلب، وتوفير إمكانيات التتبع الشامل عبر سلسلة القيمة.
