عادي
أكدت أهمية التطورات الإيجابية في المسار السياسي

الإمارات تشدد على ضرورة خفض التصعيد في سوريا

01:27 صباحا
قراءة دقيقتين
شاحنة مساعدات انسانية تدخل الحدود السورية (أرشفية)

عواصم: «الخليج»، وكالات

أكدت دولة الإمارات في اجتماع مجلس الأمن أهمية بعض التطورات الإيجابية في المسار السياسي بسوريا، منها تعزيز الدور العربي البنّاء لمساعدتها في التعافي واستعادة استقرارها، والذي شمل انعقاد الاجتماع الأول للجنة الاتصال العربية.

وعلى الصعيد الأمني، شددت الدولة على ضرورة خفض التصعيد في كافة المناطق السورية، ومواصلة التصدي للتهديد الأمني الخطير من قبل تنظيم «داعش»، حيث أيدت الدولة دعوة لجنة الاتصال الوزارية العربية إلى تكثيف التعاون بين سوريا والدول المعنية والأمم المتحدة لمكافحة هذه الآفة في سوريا.

إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة إن الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية المرسلة إلى سوريا منخفضة للغاية، وطالبت بتكثيف الجهود لزيادة المساعدات إلى هذا البلد.

وأوضح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في جلسة مجلس الأمن أن العملية السياسية في سوريا «متعثرة»، وأنه لن يكون من الممكن لهذا البلد تحسين وضعه الاقتصادي مع استمرار الصراع.

وأكد أنه مع استمرار الصراع لن يكون بالإمكان، حل مشكلات النازحين والمعتقلين والمفقودين والمختطفين وانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب.

وأشار بيدرسون إلى أهمية استمرار الأمم المتحدة وشركائها في إيصال مساعداتهم عبر الحدود إلى السوريين.

يأتي ذلك، فيما أصيب مدني بجروح، جراء قذائف أطلقتها «مجموعات مسلحة» على محيط بلدة القرداحة، في محافظة اللاذقية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر في الشرطة، في حين تُوفي 4 سوريين نتيجة سقوطهم في محطة تنقية مياه في مخيم الزعتري للاجئين شمال شرقي الأردن.

وقال مصدر في قيادة شرطة اللاذقية إن «خمس قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة في الريف الشمالي على الأراضي الزراعية في منطقة القرداحة، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح»، مشيراً إلى أن مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام متمركزة في منطقة فاصلة بين محافظتي إدلب واللاذقية، هي من أطلقت القذائف خلال ساعات الصباح الأولى. وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها القرداحة، لقصف مماثل خلال شهرين.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم مديرية الأمن العام الأردنية إن أربعة أشخاص كانوا يقومون بأعمال صيانة في المحطة قبل سقوطهم ومسارعة فرق الغطس المتخصصة بانتشال الجثث وإخلائها إلى مستشفى المفرق الحكومي. وكشفت مصادر في المخيم أن المتوفَّين هم أسامة عطية ومحمد الجراد وبهاء خنيفس وأيهم الشيخ، وتتراوح أعمارهم بين 28 و42 عاماً، ويحملون الجنسية السورية ويعملون في الصيانة لإعالة أسرهم في المخيم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3bcp5d4v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"