تفليس - رويترز
استقال الزعيم الانفصالي لإقليم ناجورنو كرة باخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، الخميس، وسط نقص الأغذية والوقود على نطاق واسع نتيجة حصار باكو المستمر منذ عام تقريباً للجيب.
وقال أرايك هاروتيونيان في بيان: «سأتقدم غداً باستقالتي من منصب رئيس الجمهورية إلى شعب جمهورية أرتساخ وللمجلس الوطني لأرتساخ». وأرتساخ هو الاسم الأرميني للجيب. وأشار هاروتيونيان إلى أن رئاسته عائق أمام المفاوضات مع أذربيجان، وأن «الصعوبات في البلاد قوضت إلى حد بعيد الثقة بالسلطات».
ونال جيب كرة باخ الاستقلال فعلياً، بعد حرب في أوائل تسعينات القرن الماضي. لكن المجتمع الدولي يعترف به جزءاً من أذربيجان، رغم أن أغلب سكانه البالغ عددهم 120 ألفاً من أصل أرميني.
واستعادت أذربيجان في 2020 أراضي في الإقليم في حرب ثانية جعلته معتمداً على قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار توسطت فيه موسكو.
وواجه هاروتيونيان الذي كان رئيساً في هزيمة البلاد خلال حرب 2020 مطالبات بالاستقالة، لكنها زادت منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما بدأت أذربيجان حصاراً لممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط الإقليم بأرمينيا، والذي يعتمد عليه الجيب.
وتنفي أذربيجان فرضها حصاراً على ممر لاتشين، وتقول إن ثمة طرقاً بديلة متاحة لإعادة إمداد الإقليم عبر الأراضي الأذرية.ويشهد الإقليم نقصاً حاداً في الأغذية والوقود والمستلزمات الطبية.
استقال الزعيم الانفصالي لإقليم ناجورنو كرة باخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، الخميس، وسط نقص الأغذية والوقود على نطاق واسع نتيجة حصار باكو المستمر منذ عام تقريباً للجيب.
وقال أرايك هاروتيونيان في بيان: «سأتقدم غداً باستقالتي من منصب رئيس الجمهورية إلى شعب جمهورية أرتساخ وللمجلس الوطني لأرتساخ». وأرتساخ هو الاسم الأرميني للجيب. وأشار هاروتيونيان إلى أن رئاسته عائق أمام المفاوضات مع أذربيجان، وأن «الصعوبات في البلاد قوضت إلى حد بعيد الثقة بالسلطات».
ونال جيب كرة باخ الاستقلال فعلياً، بعد حرب في أوائل تسعينات القرن الماضي. لكن المجتمع الدولي يعترف به جزءاً من أذربيجان، رغم أن أغلب سكانه البالغ عددهم 120 ألفاً من أصل أرميني.
واستعادت أذربيجان في 2020 أراضي في الإقليم في حرب ثانية جعلته معتمداً على قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار توسطت فيه موسكو.
وواجه هاروتيونيان الذي كان رئيساً في هزيمة البلاد خلال حرب 2020 مطالبات بالاستقالة، لكنها زادت منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما بدأت أذربيجان حصاراً لممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط الإقليم بأرمينيا، والذي يعتمد عليه الجيب.
وتنفي أذربيجان فرضها حصاراً على ممر لاتشين، وتقول إن ثمة طرقاً بديلة متاحة لإعادة إمداد الإقليم عبر الأراضي الأذرية.ويشهد الإقليم نقصاً حاداً في الأغذية والوقود والمستلزمات الطبية.
