تعرض مستوطنان لعملية طعن في القدس المحتلة، أمس الأربعاء، إصابة أحدهما خطيرة، وتوعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير منفذي العمليات بتنغيص حياة من يتم سجنه منهم، في وقت وسعت فيه إسرائيل عمليات هدم المنازل بالضفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن رجلاً وفتى أصيبا بجروح في هجوم بساطور نفذه فتى فلسطيني خارج البلدة القديمة في القدس، وإن الشرطة طاردت المهاجم واعتقلته، وهو فتى من القدس الشرقية، «يبلغ من العمر 17 عاماً».
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات من وحدة المستعربين - الشرطة المتخفية بالزي المدني، بلدة العيسوية في مدينة القدس. وهاجمت مجموعة من الفتية، واعتقلت عدداً منهم.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على عملية الطعن بالقدس، وكتب عبر منصة «إكس» أعمل جاهداً لتغيير المفهوم الذي كان موجوداً. المكان الطبيعي لهؤلاء هو المقبرة، وإذا انتهى بهم الأمر في السجون، فيجب تنغيص حياتهم، وزيادة معاناتهم.
في غضون ذلك، هدمت الجرافات الإسرائيلية، أمس الأربعاء، مباني ومنشآت في حي البقعان ببلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة، وقالت مصادر محلية في البلدة، إن جرافات برفقة قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجراً، وشرعت بهدم منزل ومنشآت تجارية ومتجر لقطع المركبات. كما هدمت 13 منشأة تجارية وحيوانية وسكنية، منها 9 محال تجارية، ومزرعة، ومنزل قيد الإنشاء، وآخر قديم لعائلة حمدان، وقاعة وديوان لعائلة غيث.
وفي نفس السياق، سلمت السلطات الإسرائيلية إخطارات بوقف العمل والبناء في أكثر من 20 منزلاً ومنشأة، وغرف زراعية، ومكب نفايات، وشوارع زراعية في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
(وكالات)
