إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون في كلية لندن الملكية، إلى أن الحوامل اللواتي ينجبن طفلهن الأول بعد سن ال 35، عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30% أكثر من الأمهات الأصغر سناً.
وقالت د. بيانكاستيلا سيريسر، الأستاذة في الكلية، والباحثة الرئيسية: «بدأت النساء إنجاب الأطفال في وقت متأخر بسبب التغيرات المجتمعية والتفضيلات الشخصية، وأن الأمهات الأكبر سناً لأول مرة، لديهن مجموعات أكبر من الخلايا المتحولة في صدورهن، عادة ما تكون غير ضارة ولكن يمكنها التحول إلى أورام، وتزداد هذه الخلايا مع تقدم العمر».
وأضافت: «يزيد الحمل من حجم الثدي ليكون جاهزاً لإنتاج حليب المولود، ويزيد بشكل كبير من عدد خلايا الثدي، بما في ذلك الخلايا المتحولة، مما يعني وجود مجموعات أكبر من الخلايا التي يحتمل أن تكون خطرة لدى الأمهات الأكبر سناً».
ولا يزال يعتقد أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام، مما يعني أن بعض الأمهات الأكبر سناً سيكون لديهن خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 5% أكثر من النساء في مثل سنهن وليس لديهن أطفال.
وتابعت د. بيانكاستيلا سيريسر: «وجدنا أن الثدي البشري، مثل الأعضاء الأخرى، تتراكم فيه الخلايا المتحولة مع تقدم العمر، ولكن للحمل تأثير إضافي مما يعني أن الأمهات الأكبر سناً لأول مرة قد يكون لديهن فرصة أكبر للإصابة بتغيرات ضارة في خلايا الثدي مقارنة بالنساء الأخريات».
