باريس- أ.ف.ب
لا يزال المغرب تحت الصدمة، الأحد، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة مراكش ليل الجمعة السبت، موقعاً أكثر من ألفي قتيل.
ماذا نعرف عن هذا الزلزال وتداعياته:
- بقوة 6,8 إلى 7- الجمعة عند الساعة 23:11 (22:11 ت غ) ضرب زلزال حدد مركزه في إقليم الحوز، هذه المنطقة الجبلية الواقعة جنوبي مدينة مراكش. وبلغت قوة الزلزال 6,8 درجة بحسب المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي و7 بحسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني المغربي.
- تضرر مراكش
تضررت مدينة مراكش، الوجهة التي يقصدها عدد كبير من السياح الأجانب. وانهارت بعض المباني في المدينة القديمة، المصنفة منذ 1985 على لائحة التراث العالمي لليونسكو. وانهارت جزئياً أسوار تاريخية تعود إلى القرن الثاني عشر. خرج السكان من منازلهم ويقضون خصوصاً الليل في ساحة جامع الفنا الشهيرة.
- في قرى أطلس
لكن على بعد نحو خمسين كيلومتراً جنوباً، في القرى الجبلية بالأطلس الكبير في إقليمي الحوز وتارودانت، كان الدمار الأكبر والحصيلة الأعلى. ودمرت قريتا تفغاغت ومولاي إبراهيم ذات المنازل الطينية، في شكل شبه كامل.
- أكثر من ألفي قتيل
أوقع الزلزال 2122 قتيلاً على الأقل و2421 جريحاً، بحسب حصيلة مؤقتة. وإقليم الحوز الأكثر تضرراً مع أكثر من 1293 قتيلاً يليه إقيلم تارودانت مع 452 قتيلاً.
- مساعدات عسكرية
بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، نشرت القوات المسلحة الملكية على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وسائل بشرية ولوجستية مهمة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميداني، بحسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء.
- حداد لثلاثة أيام
أعلنت المملكة حداداً وطنياً لثلاثة أيام، كما أفاد الديوان الملكي في ختام اجتماع ترأسه الملك. وفي القرى المتضررة، بدأ سكان يحفرون القبور لدفن الضحايا.
- عرض المساعدة الدولية
أعقب الزلزال تضامن دولي واسع. وعرضت عدة دول ومنظمات مساعدتها على الرباط بينها الاتحاد الأوروبي وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وسويسرا وتركيا. وسترسل إسبانيا رجال إنقاذ وستقدم مساعدة بعدما تلقت طلباً رسمياً للمساعدة من الرباط. وأبدت فرنسا استعدادها للتدخل بحسب الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر أن بلاده أبلغت الحكومة المغربية بوضوح أنها مستعدة لتقديم مساعدة كبيرة.
وعرضت سويسرا توفير ملاجئ مؤقتة ومعدات لمعالجة المياه وتوزيعها ومرافق صرف صحي ومستلزمات نظافة.
