دبي: «الخليج»
ينظم «متحف المستقبل» فعاليات «أسبوع مستقبل المناخ» بالتعاون مع مؤسسة «فكر» من 26 إلى 30 سبتمبر، وتتضمن فعاليات الأسبوع مؤتمراً رئيسياً يشارك فيه وزراء في حكومة الإمارات، وشخصيات قيادية وحكومية، ومؤسسات دولية وخبراء عالميون في المناخ والاستدامة من المنطقة والعالم، تزامناً مع «عام الاستدامة» واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر«COP28» في دبي نوفمبر المقبل.
وسيستعرض المتحدثون المشاركون في الجلسات الحوارية والكلمات الرئيسية، أهم التوجهات المستقبلية والتحديات العالمية في التغير المناخي، وأبرز الابتكارات والتقنيات والاختراعات الثورية لمواجهة هذه التحديات، وفرص الشراكة الدولية التي يمكن توظيفها لضمان مستقبل أفضل للبشرية.
ويوفر المؤتمر مساحة تفاعلية تتيح للحضور من الباحثين والمهتمين والخبراء في المناخ والاستدامة، فرصة لمناقشة الاستراتيجيات المستقبلية لمواجهة تغير المناخ، وسبل تعزيز مستوى الوعي المجتمعي، والعمل على تطوير آليات إيجاد حلول مستقبلية ومبتكرة، والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، وتسريع الابتكار في الممارسات الزراعية المستدامة.
كما ستركز حوارات المؤتمر، على تأثير مختلف القطاعات الاقتصادية والحكومية والثقافية والمجتمعية وتأثرها بقضية التغير المناخي، وإمكانات توظيف التكنولوجيا المتقدمة لدعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة خلال السنوات المقبلة.
قصص ملهمة وتجارب متنوعة
وتتضمن خطة المؤتمر أيضاً مجموعة من القصص الملهمة والتجارب المتنوعة، سيشاركها ويقدّمها عدد من المبدعين والمصممين والفنانين والكتّاب، وصنّاع المحتوى والأفلام من المهتمين بمجالات الاستدامة.
ورش وفعاليات متنوعة
ومع المؤتمر الرئيسي، ستتضمن فعاليات «أسبوع مستقبل المناخ» مجموعة من الورش للمهتمين بمجال الاستدامة وتغير المناخ، تنعقد على مدار أيام عدة، ستنظّمها «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية»، و«صندوق حي دبي للمستقبل»، وشركاء آخرون.
وسيشهد «الأسبوع» أيضاً عدداً من الفعاليات المتنوعة مثل «مهرجان أفلام المناخ» و«معرض صور المناخ» ومجلس الشركات الناشئة.
خلفان جمعة بلهول
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي ل«مؤسسة دبي للمستقبل» أن تنظيم فعاليات «أسبوع مستقبل المناخ» في متحف المستقبل بالتعاون مع مؤسسة «فكر»، يأتي في إطار دعم الجهود والمبادرات الوطنية في البيئة والتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصة مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف «COP28» في دبي، خلال أسابيع قليلة، لبحث مستقبل التغير المناخي عالمياً بما يعزز مكانة دولة الإمارات وجهةً للحوارات العالمية الأكثر أهمية في الحاضر والمستقبل.
وأشار إلى أن «الأسبوع» سيقدم فرصة مهمة لإجراء حوارات هادفة دراسات متعمقة في ما يمكن القيام به في الحكومات أو المؤسسات أو الأفراد، للمساهمة الإيجابية في تخفيف التأثيرات المتوقعة لتحديات التغير المناخي التي لن تقتصر أضرارها على شريحة محددة أو منطقة جغرافية معينة.
