عادي
مخاوف من انهيار سدّين قرب بنغازي

تقسيم درنة إلى 8 قطاعات لتسريع الإنقاذ.. ومسؤول جديد للأمن

01:20 صباحا
قراءة دقيقتين
ليبي فقد بناته واثنين من أبنائه وحفيدته يجلس حزيناً خارج منزله المدمر في درنة(رويترز)
ليبي يعبر من أمام مبنى مدمر في درنة (أ ف ب )
جانب من آثار الدمار على أحد المباني في درنة (أ ف ب )
ليبي يرفع لافتة خلال تظاهرة أمام مسجد الصحابة يطالب فيها باسترداد حقوق مدينته درنة (رويترز)
ناحون من العاصفة القاتلة «دانيال» يحتجون خارج مسجد الصحابة ضد الحكومة في درنة (رويترز)
ليبي فقد بناته واثنين من أبنائه وحفيدته يجلس حزيناً خارج منزله المدمر في درنة(رويترز)

كلف القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية في مدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف، وسببت دماراً واسع النطاق، فيما قال رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر، وكل ما تعانيه من أزمات، مشيراً إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة، وتحمّل تبعات ما سيحدث على حد تعبيره، في حين أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، أنها رصدت 5.2 مليون يورو «5.55 مليون دولار»، ومزيداً من المساعدات للمساهمة في سد الاحتياجات في ليبيا. وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: «اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 قطاعات لتسريع جهود الإنقاذ». وكان وكيل وزارة الحكم المحلي أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن «الإمكانات» ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

الخلافات وراء الأزمات

من جانبه، قال رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة، إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر، وكل ما تعانيه من أزمات، مشيراً إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة وتحمّل تبعات ما سيحدث، على حد تعبيره.

وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، لا تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تواصل جهودها لانتشال الجثث، ودرء مخاطر التلوث البيئي.

وفيما تتضافر الجهود المحلية والدولية لاحتواء تداعيات الكارثة، وصل المئات من المتطوعين الشباب من مختلف أنحاء ليبيا إلى درنة للمساهمة في أعمال البحث، وانتشال الجثث ودفنها وتوزيع المساعدات على الناجين وتوفير الدعم النفسي.

ضغط هائل على السدود

وبالتزامن مع ذلك، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، عن مخاوف من سدّين آخرين في ليبيا، وهما سد وادي جازة، وسد وادي القطارة قرب بنغازي، نظراً للضغط الهائل الذي يتحمّله السدان. ووفقاً للمكتب الأممي، فإن هناك تقارير متناقضة حول استقرار السدين، فيما أكدت السلطات الليبية أن العمل جار على تركيب مضخات جديدة لاستيعاب المياه وتخفيف الضغط.

إلى ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، أنها رصدت 5.2 مليون يورو (5.55 مليون دولار)، ومزيداً من المساعدات للمساهمة في سد الاحتياجات في ليبيا التي تعاني آثار عاصفة أحدثت دماراً كبيراً، وأزهقت أرواح الآلاف.

وقالت المفوضية في تغريدة على منصة إكس»، مع تزايد الاحتياجات في ليبيا بقوة، يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز دعمه. وسنقدم من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني 5.2 مليون يورو، وسنوجه المزيد من المساعدات عبر آلية الحماية المدنية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/389vukuf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"