أكد مسؤولو مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مهمة سلطان على متن محطة الفضاء الدولية، تمثل علامة فارقة في تاريخ الإمارات، وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز: «نتوجه بعميق الامتنان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على توجيهاتهم وإرشاداتهم التي وضعتنا على الطريق الصحيح وإصرارهم الدائم على دفعنا إلى تحقيق إنجازات هي الأولى من نوعها في تاريخنا بمجال استكشاف الفضاء».
وأضاف: «اليوم تقف أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، كدليل على رؤية أمتنا والتزام برنامج الإمارات للفضاء بإغناء المعارف الإنسانية والمجتمع العلمي العالمي، وبينما نرحب بعودة سلطان بعد إنجازه لمهمته، فإن فرحتنا لا تقتصر فقط على هذا الإنجاز، بل نحتفي أيضاً بتطلعات أمتنا المستقبلية مع التأكيد على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه دولة الإمارات في المهمات الفضائية العالمية».
من جانبه قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «نتوجّه بجزيل الشكر للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات المتمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رؤيتهم الثاقبة ودعمهم المنقطع النظير اللذين كانا السبب الرئيسي وراء إنجازاتنا في مجال استكشاف الفضاء».
وأضاف: «ننظر إلى مهمة سلطان على متن محطة الفضاء الدولية كعلامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، والتي لم تعزز الفخر في قلب الشعب الإماراتي فحسب، بل كانت مصدراً للأمل والإلهام والتعاون للإنسانية جمعاء، واليوم بينما نحتفل بعودة سلطان ونجاح مهمته، نؤكد من جديد التزام أمتنا بالإسهام في إغناء المعارف العالمية وإلهام الأجيال القادمة من رواد الفضاء داخل دولة الإمارات وخارجها».
