الخليج - وكالات
قُتل شخصان على الأقل، وأصيب 23 آخرون في العملية العسكرية التي شنتها باكو، الثلاثاء، في منطقة ناغورنو كراباخ، على ما أعلنت السلطات الانفصالية في الجيب الانفصالي.
وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان على منصة «إكس»: «وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23. عدد الضحايا المدنيين المسجّل هو اثنان. استهدف الجيش الأذربيجاني أيضاً منشآت مدنية».
وندّد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بدعوات إلى تنفيذ انقلاب في بلده، بعد العملية العسكرية في ناغورنو كراباخ.
وقال في خطاب: «لا يجب أن نسمح لبعض الأشخاص وبعض القوات أن تنفذ انقلاباً على الدولة الأرمينية. هناك بالفعل دعوات من أماكن مختلفة لتنفيذ انقلاب في أرمينيا»، في حين أفاد التلفزيون الأرميني عن تجمّع مئات المتظاهرين أمام مقر الحكومة الأرمينية في يريفان.
من جهته يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاتصال، الثلاثاء، بأطراف القتال في ناغورنو كراباخ لإنهاء العملية التي بدأتها باكو في الجيب الانفصالي، ووصفها بأنها «فظيعة»، حسبما ذكر مسؤول أمريكي ل«فرانس برس».
وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم الكشف عن هويته: إن واشنطن كانت تأمل في أن نكون قادرين على التكيف مع المشاكل طويلة المدى، بعد استئناف مرور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الاثنين، مضيفاً: «يجعل ذلك هذا الحدث فظيعاً ومروّعاً بشكل خاص».
وفي سياق متصل نددت فرنسا، الثلاثاء، بأكبر قدر من الحزم بشنّ أذربيجان عملية عسكرية في ناغورنو كراباخ، مطالبة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: «لا يمكن لأي ذريعة أن تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الذي يهدد آلاف المدنيين المتضررين بأشهر من الحصار غير القانوني ويتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض»، داعية باكو إلى وقف هجومها فوراً والعودة إلى احترام القانون الدولي.
