عادي
السلطة الفلسطينية ترحب بالجهود العربية

اجتماع وزاري لإعادة إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط

01:39 صباحا
قراءة دقيقتين
الأمم المتحدة

القاهرة: «الخليج»- وكالات

شهدت أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، انعقاد الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، على هامش أعمال الجمعية العامة، بدعوة من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية، بالشراكة مع مصر والأردن، ومشاركة ما يقرب من خمسين دولة من أعضاء الأمم المتحدة.

وأعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في كلمته خلال الاجتماع، عن تطلع مصر لمناقشة كل السبل والجهود المحتملة على مسار إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والعمل على تحفيز الأطراف المعنية للوصول إلى سلام عادل ودائم، مؤكداً أن السلام العادل يظل هو الأساس الوحيد والقابل للتطبيق من أجل تنفيذ كل المساعي الرامية لترسيخ التكامل والتعاون والتعايش المشترك في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أكد التزام مصر الراسخ بدعم جهود إحلال السلام في المنطقة، وتناول الجهود المقدرة التي تضطلع بها السعودية، وجامعة الدول العربية،والاتحاد الأوروبي، لإحياء مبادرة السلام العربية، وتعزيز هذه الجهود من خلال حزمة السلام التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عام ٢٠١٣، منوها بتعاون مصر مع الأشقاء في الأردن، لدعم هذه الجهود لما تمثله من مسعى عربي-أوروبي على مسار تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين، وكشرط أساسي لتحقيق التعايش والسلام المرجو الذي تصبو إليه شعوب المنطقة.

وأكد وزير الخارجية المصري أن مرجعيات الشرعية الدولية لعملية السلام المتعارَف عليها، ومبادئ مبادرة السلام العربية، تظل هي المظلة الجامعة لكل جهود الدفع بإحياء عملية السلام، منوهاً في كلمته بأن أية رؤية مستقبلية في هذا الصدد لن ترتكز إلا على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن مصر ستظل ملتزمة بمواصلة العمل مع الشركاء، الإقليميين والدوليين، للتوصل إلى تفاهمات تمهد الطريق لاستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن قضايا الوضع النهائي، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته السياسية والقانونية والإنسانية إزاء خلق البيئة المواتية، وأن تلك هي الرسالة التي أكدت عليها مصر خلال الاجتماع.

وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، بالجهود السياسية والدبلوماسية العربية والدولية لإحياء عملية السلام لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وثمّنت الوزارة في بيان صحفي «الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها السعودية، بالتعاون مع المملكة الأردنية ومصر مع جامعة الدول العربية، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لإحياء عملية السلام، للتأكيد على أهمية الالتزام بحل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على حدود عام 1967».

وقالت إن «هذه الجهود التي ساهمت في بلورة ورقة عمل جمعية، التقى حولها أكثر من 60 دولة، اجتمعت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنما أعادت الاهتمام بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية».

وأضافت، أنه «أمام انسداد الأفق السياسي، والرفض الإسرائيلي الرسمي لمبدأ حل الدولتين والتفاوض للوصول إلى اتفاق سلام فلسطيني - إسرائيلي، تأتي هذه المبادرة المقدرة لتؤكد أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها لأي حل إقليمي أو ثنائي في منطقتنا». وأشادت بالبيان الصادر عن الدول المساهمة بالمبادرة المذكورة، وكذلك التصريحات التي صدرت عن وزارات الخارجية: السعودية، والأردنية، والمصرية، في هذا الشأن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvzhj628

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"